آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي

موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات

زواج القاصرات
مقديشو _الدار البيضاء اليوم

رغم أن سن الفتاة حفصة لم يكن يتجاوز 13 عاما، إلا أن أبوها قرر زواجها من رجل دفع له مئة دولار. وبعد عامين عانت فيهما من الضرب والمعاشرة بالإكراه، تمكنت من نيل الطلاق، وفي هذا الصدد قالت حفصة وهي جالسة بجوار أمها التي تعلقت يدها بابنتها "كان يعاشرني بالقوة ويضربني دائما... تمنيت لو لم أولد". في الصومال ليس هناك قانونا يحدد السن الأدنى للزواج. وأثار مشروع قانون عرضه أحد حلفاء الرئيس في البرلمان موجة انتقادات بين المشرعين إذ يجيز الزواج عند البلوغ الذي ربما يبدأ في سن العاشرة عند بعض الفتيات. وأظهرت بيانات مسح حكومي هذا العام إن نحو ثلث الفتيات يتزوجن قبل سن 18 عاما، وأكثر من نصف هؤلاء قبل سن 15 عاما. وفقا لـ "رويترز"، وقالت ديبا بانديان، المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة

(يونيسف) "بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي أو للحصول على دخل، وبعضها قد يفعل هذا لتأمين مستقبل بناتها أو حمايتهن". ومع الأزمة السياسية في الصومال، حيث أُعفي رئيس الوزراء من منصبه الشهر الماضي، ومن المرجح تأجيل الانتخابات المقررة هذا العام، ليس من الواضح متى يمكن أن يصوت البرلمان على مشروع القانون. وتواجه البلاد أيضا تمرد إسلاميين متشددين. ويرفض العديد من المشرعين مثل سارة عمر مشروع القانون التي قالت "دستورنا قائم على الإسلام، ويقول إن سن الرشد 18 عاما. وهذه هي السن المناسبة للتصويت أوالبنات"، ولم يرد عبد الولي مودي، نائب رئيس البرلمان، الذي طرح مشروع القانون على محاولات الاتصال به للتعليق، لكنه قال للنواب إن المشروع راجعه رجال دين وإنه "الأصح استنادا   للإسلام". وقالت نظيفة حسين التي تدير ثلاثة مخيمات في العاصمة لأسر فرت من العنف وتأوي العديد من الزوجات القاصرات اللائي عانين انتهاكات أو تركهن أزواجهن "أغلب النساء هنا تزوجن في سن 13 عاما وطُلقن قرب بلوغهن 20 عاما".الزواج
وكان من بينهن سيراد (16 عاما) الخجول التي كانت تغطي وجهها والتي لديها طفلان. قالت بأسى إن زوجها تركها لكنه إذا عاد فعليها أن تحسن استقباله، و"من غيره يريدني؟... إذا ألقوك في بئر ولا تستطيع الخروج، فالخيار الوحيد هو محاولة العوم".

قد يهمك ايضا

باحث يؤكّد أنّ الخوف من "العنوسة" وراء انتشار زواج القاصرات في المغرب

 

"الزبيب يكشف سبب تفشي "زواج القاصرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca