آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما أخبرها بعدم قدرته على إنهاء بحثه داخل الأكاديمية

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد" داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد

إنقاذ طالب عراقي من الموت على يد تنظيم "داعش"
ستوكهولم - المغرب اليوم

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكّنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد تنظيم "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.

وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتّخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقّت رسالة نصية في العام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها  فيها إنه من غير المُرجّح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".

ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".

وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة أحد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرًا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلّحو "داعش".

وأوضح جمعة في تصريحات صحافية , أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه  "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، من دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".

وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.

وحدثت تلك المعجزة فعلًا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلًا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.

وأوضح جمعة أنه "شعر بالخذلان والجبن لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليًا يعمل جمعة في شركة أدوية في مدينة مالمو جنوب السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتوارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca