آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خسرت شقيقتها الأكبر سنًا أثناء هروب العائلة إلى إثيوبيا

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة

عارضة الأزياء نياكيم جاتويش
باريس ـ مارينا منصف

كشفت عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش، التي أصبحت رمز الموضة بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة من مخيم للاجئين عن المضايقات القاسية التي تعرضت لها على يد زملاء الدراسة اللذين نعتوها"بالسوداء جدًا" بسبب لون بشرتها.

وقالت نياكيم جاتويش، والتي تقطن في مينيسوتا، في مارس/أذار من هذا العام سألها سائق "أوبر" مرة ما إذا كانت سوف تبيض بشرتها إذا أعطيت ،000 10دولار في المقابل ولاقت قصة جاتويش صدى بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اللذين وصلوا إلى 325,000على إنستغرام. وأصبحت غاتويش البالغة، 24 عامًا مناصرًا صريحًا لقبول الذات، إذ غالبا ما تتحدث ضد التمييز على أساس لون البشرة.

وقبل انتقال غاتويش إلى الولايات المتحدة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وعاشت في مخيمين مختلفين للاجئين في إثيوبيا وكينيا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى الفرار من السودان الذي مزقته الحرب، وذكرت في مقابلة جديدة لكوزموبوليتان "هربت والدتي قبل أن أولد، بسبب الحرب. الجنود كانوا يأتون ويطلقون النار على القرية بأكملها، " فكان عليها أن تسير فى طريقها مع أطفالها سيرًا على الأقدام إلى إثيوبيا، وهنا خسرت شقيقتي الأكبر سنا - توفيت على طول الطريق. كنا هناك حتى غادرت الأمم المتحدة هذا المخيم. بعد ذلك، انتقلنا إلى مخيم للاجئين في كينيا، حيث تم قبولنا أخيرًا في الولايات المتحدة". وتوقعت العارضة أن أميركا ستكون "مثل الجنة"، بعد النوم في خيام مخيم اللاجئين وفقدان الأمن والغذاء والماء، ولكنها واجهت البلطجة والمضايقات القاسية التي لا ترحم عندما استقرت في بلدها الجديد.

وسردت تهكم زملائها لها، وقالت: "إنهم يقولون، كما تعلمون، أنا سوداء جدًا، بشرتي مظلمة جدا." وكانوا يقولون لي"أنتى تستحمين، وهذا هو سبب لون بشرتك الأوساخ." أو "ابتسمى حتى نتمكن من رؤيتك، نياكيم، لا يمكننا رؤيتك". أما في الصف، على سبيل المثال، فإن طرح المعلم سؤال ويقول:" أوه، نياكيم، هل يمكنك الإجابة على ذلك؟ " يقول أحد الأطفال: "من تتحدثون؟ لا يمكننا رؤيتها، إنها ليست هنا". ثم يبدأ الصف بأكمله بالضحك، أما أنا أبكي فقط. " وكان علي في مرحلة المراهقة، إتمام عملية تعلم اللغة الإنجليزية، كما كافحت أيضًا مع حاجز اللغة. واعتقدت أنها لن أصبح عارضة أزياء، لأني لا أبدو مثل الآخرين في المجلات أو على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت. وعندما انتقلت عائلتها إلى ولاية مينيسوتا في العام التالي، واصلت التعليقات بشأن لون بشرتها وحاولت العارضة تكوين عدة صداقات لكنها فشلت بسبب حاجز اللون واللغة .

وتجد العارضة السودانية، أن التجاهل أفضل شئ الآن، عندما سألها سائق أوبر ما إذا كانت تريد أن تبيض بشرتها مقابل 10،000 دولار، وقالت إنها ضحكت وسألته لماذا يعتقد أنها يجب أن تغير مظهرها. وكان السائق مقتنعًا بأن الأبيض سيكون له فرضية أفضل وأسهل في العثور على وظيفة وإيجاد شريك حياة، وأجابت عليه غاتويش: "حتى لو كان جلدي أبيض أنا أحب نفسي كما أنا وأحب الطريق الصعب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca