آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أن العملية تشوه الأعضاء التناسية عند الفتاة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
لندن ـ المغرب اليوم

يوافق 6 فبراير/ شباط من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث "التشويه التناسلي" (Female Genital Mutilation)، كما سُمي في القرار رقم 67/146 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أقرأ أيضًا:ناشطة صوماليّة تحظى بدعم حكومي لحملتها الخاصة بمكافحة "ختان الإناث"

وصدر القرار في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، تحت عنوان "تكثيف الجهود العالمية من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، ويدعو المجتمع الدولي وكيانات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية لتقديم دعم فعّال، ووضع برامج شاملة محددة الهدف تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية أو اللاتي تعرضن لذلك بالفعل ".

يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم , فهو يسلب كرامتهن ويعرض صحتهن للخطر، ويتسبب بلا داع في الألم والمعاناة، بل وحتى في الموت. من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ويقدر عدد السيدات والفتيات اللاتي خضعن لختان الإناث في أنحاء العالم بـ 200 مليون، وتتعرض كل عام نحو 4 ملايين فتاة لهذا الخطر , وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يستمد جذوره من أوجه عدم المساواة وعدم التوازن في القوة بين الجنسين، ويديمها بالحد من الفرص المتاحة للفتيات والنساء لإحقاق حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات على الصعيد العالمي من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وكفالة الاحترام التام لجميع النساء والفتيات , وتدعو أهداف التنمية المستدامة إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، بينما تتعاون الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية والوطنية لدعم مبادرات كلية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

يذكر أن هناك أنواعًا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر , ويمكن أيضًا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.


ويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عامًا، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين , وعلى الرغم من ارتباط تشويه الأعضاء التناسلية في العقل بالمعتقدات والديانات، إلا أنه لم يذكر في أي من الكتب السماوية، ويرجح أنه يعود لتقاليد وعادات عصور قديمة مضت.

وكثيرًا ما يتسبب ختان الإناث في الألم المزمن ومشاكل في الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت، أو الموت الناتج عن الالتهابات , كما يمكن أيضًا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة، كما يرتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.

وقد يهمك أيضًا:منظمات حقوقية تحذر من إضفاء الطابع الطبي والقانوني لعمليات "ختان الإناث"

"الأمم المتحدة للسكان" يؤكد انخفاض نسبة ختان الإناث في مصر إلى 58%

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca