آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هربت وعائلتها من تنظيم "طالبان" في أفغانستان وهي في الخامسة

لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه بعد 13 عامًا من وصولها لندن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه  بعد 13 عامًا من وصولها لندن

لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه
كابول - أعظم خان

سجلت فتاة، كانت قد هربت هي وعائلتها إلى بريطانيا في شاحنة، لدراسة درجة الدكتوراه في جامعة كامبريدج بعد 13 عامًا من الحادثة، وكانت قد هربت في عمر الخامسة، ونجت ربيعة نسيمي "23 عامًا" وعائلتها من تنظيم "طالبان" في أفغانستان، بعد أن خشوا مقتلهم واختبئوا في شاحنة للدخول إلى بريطانيا بعد أن تركوا كل ممتلكاتهم، ووصلت العائلة المكونة من خمسة أفراد في نهاية المطاف إلى لندن وحصلوا على حق اللجوء، حيث كانت ربيعة غير قادرة على نطق كلمة من الإنجليزية.
لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه  بعد 13 عامًا من وصولها لندن

وتدرس ربيعة الآن للحصول على درجة الدكتوراه في قسم علم الاجتماع في كامبريدج، وقد تركت عائلتها أرضها الأصلية عام 1999، وأنشأ والدها الدكتور نورلهاق نسيمي جمعية خيرية، هي جمعية أفغانستان وآسيا الوسطى، لتوفير التعليم والدعم للمهاجرين الآخرين من المنطقة.

وعاد الدكتور نسيمي، الذي نشأ في فقر وعاش خلال فترة الاحتلال السوفياتي، إلى أفغانستان في ذلك العام فقط بعد أن قضى 10 أعوام في أوكرانيا مع زوجته التي كانت تدرس القانون، وهربت العائلة بعد أن قام تنظيم "طالبان" باختطاف الليبراليين وأعدمهم.

وقالت ربيعة: "كانت الرحلة إلى إنجلترا صعبة للغاية، وكان أخي يبلغ من العمر ستة أشهر بينما كنا على الطريق، ولم يكن شائعًا بين العائلات التي يكون لديها أطفال صغار السفر، وأمضينا جزء من الرحلة عبر البحر، وكانت هناك قوارب مؤقتة وكانت آمنة فقط لشخصين أو ثلاثة أشخاص، ولكن المهربين وضعوا ما بين 30 إلى 40 شخصًا، وهو أمر خطير جدًا".

وأضافت ربيعة: "أنا لا أتذكر ذلك كثيرًا، ولكن والدي قال كان يحكي دائمًا عن قصة رحلتنا. أتذكر عندما وصلنا إلى لندن كان لدينا صور التقطت خلال الرحلة. وأعتقد أنه أثناء قيامهم برحلتهم كان الناس يتحدثون عن بلدان مختلفة، والمملكة المتحدة كانت بالنسبة لنا بلد مليء بالكثير من التنوع وتكافؤ الفرص، التي توفر للناس الدعم عند الحاجة".

وتساعد ربيعة في دروس اللغة الإنجليزية في جمعية والدها الخيرية في الوقت الذي تطور فيه صلتها بأفغانستان، والبقاء على اتصال مع ثقافتها الوطنية المتنوعة، وبعد تطور اهتمامها بعلم الاجتماع ذهبت لدراسة ذلك في الجامعة في غولدسميث ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في كلية لندن للاقتصاد.

وأوضحت ربيعة: "هذا الأسبوع هو المرة الأولى التي تمكنت فيها التعرف على كامبريدج، وأنها تختلف تمامًا عن لندن، فالحافلات لديها باب واحد فقط، ويمكنك الاستمرار في الدفع نقدًا هنا، والدراجات هي جزء كبير جدًا من انطباعاتي الأولى أيضًا"، متابعة أنها تأمل في أن يسمح لها عملها في كمبريدج بتحسين فهم الثقافة الأفغانية ومساعدتها على مساعدة الأخرين في العودة إلى ديارهم.

وبينت ربيعة، المتحدثة للفارسية بطلاقة، أنها تأمل في العمل مع حكومة المملكة المتحدة لدعم اللاجئين في المستقبل، وقد عادت إلى أفغانستان مرتين هذا العام وقالت إن البلاد "تظهر علامات تحسن" منذ زوال نظام طالبان، مضيفة "أعتقد أننا يجب أن لا نكون سلبيين للغاية، كل رحلاتي السابقة والزيارات أظهرت لي صورة مختلفة تمامًا، أفغانستان تتحسن باستمرار وتتطور، ولكنها عملية بطيئة، ولا شيء سيحدث بسرعة كبيرة".

لكن الدعم الدولي، ولا سيما من المملكة المتحدة، يظهر أن المجتمع الدولي لا يزال على علم بأن أفغانستان بحاجة إلى دعم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه  بعد 13 عامًا من وصولها لندن لاجئة تسجل لدراسة الدكتوراه  بعد 13 عامًا من وصولها لندن



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca