آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت لـ "المغرب اليوم" عن إحصائيات الأمهات العازبات

بشرى أغايتي تعرض كتابًا عن معاناة غير المتزوجات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بشرى أغايتي تعرض كتابًا عن معاناة غير المتزوجات في المغرب

بشرى أغايتي تعرض كتابًا عن معاناة غير المتزوجات
الدار البيضاء-جميلة عمر

عرضت جمعية "إنصاف" أمس الأربعاء في أحد فنادق الدار البيضاء كتابًا يتضمن دراسة تعرض معاناة النساء العازبات في دول المغرب العربي بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء.
 
وأوضحت رئيسة الجمعية بوشرى أغياتي لـ "المغرب اليوم" عقب عرض الكتاب، وعن سؤال حول عرض هذا الكتاب والفحوى منه؟ "أن الغرض من هذا العرض هو إعطاء إحصائيات حول الأمهات العازبات في المغرب العربي، وما يعانينه هؤلاء الأمهات التي تتكاثر بشكل ملحوظ.
 
وأضافت اغياتي "أن المجتمع يتعامل مع الظاهرة بنوع من التجريم الكبير على اعتبار أن الأمر بمثابة "جريمة لا تغتفر" في حين أن غالبية العلاقات تنشأ في بداية الأمر بمعرفة من أفراد أسرة وعائلة المرأة، ثم تكون هناك خطوبة تنتهي بعلاقة جنسية يعقبها حمل، ليتم التعامل مع الفتاة الحامل خارج مؤسسة الزواج وكأنها مجرمة في حق المجتمع، في حين أنها ضحية شخص غرر بها أو وثقت به الفتاة قبل أن تصير أمًا عازبة".
 
وأوضحت السيدة بشرى حول ما تم التصريح به خلال الندوة أن الأمهات العازبات تلقين دعمًا من جمعية "إنصاف" خلال عام 2014 "إن الأم العازبة في بلدان المغرب العربي لا تتلقى بمعية طفلها أي مساعدة أو دعم نفسي، بالرغم من حاجتها الماسة إلى ذلك"، مشددة بأن جمعية "إنصاف"، باعتبارها مؤسسة وطنية غير ربحية، تعمل منذ تأسيسها عام1999 على مساعدة النساء في وضعية صعبة، لتحوز عام 2002 صفة المنفعة العامة.
 
وأشارت بوشرى أغياتي، إلى أن السياسات العمومية في المغرب لا تسمح بزواج الشباب في سن مبكرة أو للشباب بفتح بيوت جديدة بالنظر للوضع الاقتصادي الهش لغالبية الأسر، مضيفًة أنه في وقت يجرم فيه القانون إقامة أية علاقة جنسية خارج مؤسسة الزواج، فإن الشباب من الجنسين يجدون أنفسهم أمام تحديات الحياة اليومية ليظل الزواج حلما مؤجلا لحين تحسن أوضاعهم الاقتصادية.
 
يذكر أن عدد الأمهات العازبات اللواتي استقبلتهم الجمعية خلال العام الماضي 3496 أم عازبة،60 في المائة من هذه الحالات آتية من خارج الدار البيضاء.
 
ولفتت أغايتي إلى أن جمعية "إنصاف" علمت منذ أعوام، من أجل الدفاع عن حقوق الأمهات العازبات، والأطفال المولودين خارج إطار الزواج، بمساعدة شركاء في القطاع الصحي والإداري في عدد من المؤسسات العمومية إلى جانب المهتمين بشؤون المرأة والطفل.
 
 ورافقت "إنصاف" خلال عام 2014، 460 أم عازبة في تسعة مستشفيات في الدار البيضاء، وتمكنت من توفير الوثائق لأكثر من 280 طفل، إلى الاعتراف بالزواج لفائدة 56 أم عازبة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى أغايتي تعرض كتابًا عن معاناة غير المتزوجات في المغرب بشرى أغايتي تعرض كتابًا عن معاناة غير المتزوجات في المغرب



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca