آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" في جلولاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت مصادر محلية في مجلس محافظة ديالى، عن وجود عناصر مسلحة ادعى ذويهم موتهم منذ أعوام عدة يقاتلون حاليًا في صفوف تنظيم "داعش" داخل ناحية جلولاء التي سيطر عليها التنظيم قبل نحو أسبوع.وأوضحت المصادر، أن الأهالي اكشفوا عن وجود عناصر مسلحة تنتمي إلى اسر معروفة انخرطوا في التنظيم ادعى ذويهم موتهم في حوادث شتى والبعض منهم أقيمت لهم سرادق عزاء، مؤكدة أن عودة هؤلاء دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة وهربوا إلى معسكرات تدريب سرية، وأن ادعاء ذويهم كانت محاولة لطمس الحقائق ومحاولة لتضليل الأجهزة الأمنية.

من جهته أعلن مصدر أمني في جلولاء، أن "المعلومات المتوفرة لدينا أن 7 عناصر مسلحة تنتمي إلى التنظيم هم من سكنة حي التجنيد الذي يقع جنوبي الناحية ظهروا فجأة وهم يمسكون بزمام المشهد الأمني كونهم قيادات متقدمة في التنظيم وجميعهم أقيمت لهم سرادق عزاء خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ادعاء ذويهم وفاتهم في حوادث متفرقة خارج المنطقة".وبين المصدر، أن ظهور هؤلاء المفاجئ دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة قبل أعوام عدة واغلبهم كانوا يقاتلون في سورية في صفوف تيارات متطرفة.

وأكد مسؤول محلي في ناحية جلولاء، أن اغلب قادة تنظيم "داعش" هم من أرباب السواق وقسم منهم مطلوبون للأجهزة الأمنية ، مشيرًا إلى أن ناحية جلولاء تخضع لعشر من قيادات في تنظيم "داعش" بعد تقسيم المدينة إلى قطاعات متعددة 3 منهم أشخاص ادعى ذويهم قبل عامين وأقيمت لهم مجالس عزاء، مؤكدًا أن عودة هؤلاء دليل على أن التنظيم كان يخطط منذ مدة طويلة للسيطرة على الناحية وإقامة ما أسماه بـ"الخلافة الإسلامية" فيها.

ولفت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، إلى أن التنظيم يعمل على وفق خطط واستراتيجيات متعددة فيها الكثير من ملامح العمل المخابراتي الإقليمي وان الإحداث الماضية التي مرت بها محافظة ديالى كشفت الكثير من حواضن التنظيم الميدانية إضافة إلى إلقاء صورة واضحة عن خارطة توزيع الخلايا النائمة التي تمثل العامل الأبرز الذي يعتمد عليه التنظيم للسيطرة على المناطق.وذكر خبير محلي آخر نجيب الربيعي، أن عودة أشخاص من الناحية القانونية هم أموات للعمل في صفوف التنظيم يدلل على وجود لعبة كبيرة كانت تحاك لتضليل الأجهزة الأمنية تعاونت بها بعض الأسر في مسعى لتخفيف وطأة الملاحقات القانونية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في جلولاء الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في جلولاء



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca