آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تزايد معاناة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزَّة وانتقادات دوليَّة للعدوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايد معاناة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزَّة وانتقادات دوليَّة للعدوان

ضحايا القصف الإسرائيلي على غزَّة
لندن ـ سليم كرم

تطرقت صحيفة "الغارديان البريطانية، إلى "القصف الإسرائيلي التي تتعرض له غزة في تلك الأيام، حيث قامت، صباح السبت، القوات الإسرائيلية، بقصف منزل يتكون من طابقين، وكان من بين سكانه مجموعة من المعاقين، ويبلغ عددهم حوالي 5 أشخاص، حيث لقي اثنان مقتلهما، بينما أصيب آخرون".
ونقلت الصحيفة، عن أحد العاملين في التنقيب عن الأحياء تحت الأنقاض، ويدعى عاطف عابد، أنه "قام بالتعرف على إحدى الضحايا، وتدعى سها أبوسعده، (47 عامًا)، حيث وجد جثتها مدفونة تحت الأنقاض، دون ساقها التي فقدت إثر الانفجار".
وسردت الصحيفة، أسماء بعض الضحايا ومأساتهم، وكيف أن جثثهم وضعت من أسرتهم إلى النقالات مغطاة بالبطاطين، كما ذكرت أنه لحسن الحظ، أن البعض منهم لم يتواجدوا أثناء هذا الانفجار حيث كانوا في زيارات إلى عائلاتهم.
ونقلت الصحيفة، بعض أقوال الجيران المحيطين بمكان الانفجار، حيث أكَّد أحد الجيران، ويدعى محمد بكري، (22 عامًا)، أنه "سمع طلقات الإنذار حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرًا، ثم تلتها الطائرة، التي قامت بقصف المنزل".
وأضاف قائلًا، أنه "كان من الصعب على السكان المعاقين داخل المنزل التحرك أو الهروب حيث أنهم بالكاد يتحركون".
وأكَّد آخر، يدعى عماد أبوشديق، أنه "لم يسمع حتى تلك الطلقات الإنذاريه"، مضيفًا أنه "لا يوجد هناك أية مقاومة، حيث إن أحدهم كان مُسلَّحًا، وينتمي إلى الجهاديين، لكنه لم يكن موجودًا آنذاك، وهذا ما عرفه أخيرًا عقب القصف"، حسب قوله.
وطبقًا للمتحدث باسم "منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، شريس جونس، أن "حصيلة الضحايا الفلسطينيين زادت الجمعة لتصل إلى أكثر من 120 قتيلًا و1000 جريح، وذلك خلال الخمسة أيام الأخيرة، بينما لا يوجد قتيل واحد من الجانب الإسرائيلي".
وعلى الجانب الآخر، فقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، في إحاطة أمنية له السبت، أن "القصف الإسرائيلي مستمر على غزة، حتى تتحقق الأهداف المرجوة، وهو القضاء على العناصر المتطرفة التي تنتمي إلى "حماس" وغيرها من المنظمات التي تدعمها".
ووصفت الصحيفة، شوارع غزة، حيث إنها مليئة بدوى طلقات النار، من كل الفصائل المسلحة سواء من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي"، موضحة أن "ردود الأفعال الدولية تجاه ما يحدث في غزه ينحصر في القلق الدولي نتيجة لارتفاع عدد القتلى المدنيين في فلسطين، بينما تدعى الولايات المتحدة، أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وأعربت الأمم المتحدة، عن "مدى قلقها لما يحدث، كما أن هناك الكثير من التظاهرات المناهضة لإسرائيل في أوروبا".
أما بالنسبة للعالم العربي، فقد أعلن مسؤول كبير في جامعة الدول العربية، أنه "سيتم عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لبحث الأوضاع في غزة، وحث المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل"، كما أعرب وزير خارجية بريطانيا، ويليام هاغ، عن "قلقه المتزايد إزاء الوضع الراهن في غزة".
وأضافت الصحيفة، أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حث مجلس الأمن أن يأمر بوقف النار فورًا".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم "حماس"، حسام بدران، من مدينة الدوحة، في قطر، أن "هجمات إسرائيل على المساجد ما هي إلا معاداة للإسلام والمسلمين، وهذا يسمح لنا باستخدام جميع الوسائل لردع إسرائيل عن تلك الأفعال".
وبالرغم من ذلك، تستمر إسرائيل في استهداف الأماكن الدينية، مثل المساجد، حيث إنها قامت بقصف اثنين من المساجد السبت، وتعلل إسرائيل استهدافها للمواقع الدينية بأن "حماس" وجماعات الجهاد الإسلامية، تستخدم تلك المواقع الدينية لإخفاء الأسلحة، وإقامة أنفاق تحت الأرض، مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي، باسم الجيش الأسرائيلي، الكولونيل بيتر ليرنر، أن "جماعة حماس الإرهابية، حسب وصفه، تستغل المدنيين الفلسطينيين في أعمالها، وتتخذ مواقعها بين المدنيين والمواقع الدينية، مما يبرهن على عدم احترامها لحقوق الإنسان أو حرصها على حماية المدنيين".
واختتمت الصحيفة، موضحة، إصرار إسرائيل على وقف الهجمات ضدها من الجانب الفلسطيني عبر الحدود، وذلك منذ قيام قواتها بتوقيف المئات من نشطاء "حماس"، والقيام بقتل الشباب الفلسطيني انتقامًا من الفلسطينيين لاختطاف الثلاثة الإسرائيليين الشهر الماضي".

 


 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد معاناة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزَّة وانتقادات دوليَّة للعدوان تزايد معاناة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزَّة وانتقادات دوليَّة للعدوان



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca