آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين

أزمة المياه تشل حياة السورييين
دمشق - نهى سلوم

أثار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات دمشق وريفها والمنطقة الجنوبيَّة السويداء ودرعا، بعد تعرض الخط الذي يغذي محطات توليد الكهرباء لهجوم منذ أيّام، أزمة في انقطاع مياه الشرب, حيث تعاني الكثير من المناطق المذكورة من انقطاع مستمر في المياه، فبعض الأحياء منذ أكثر من أسبوعين والمياه مقطوعة عنها, خصوصًا تلك الأحياء البعيدة عن وسط دمشق, وتحولت الأزمة إلى قلق مرعب لدى غالبية المواطنين، وبات هذا الحدث الشغل الشاغل لهم.
وتشهد دمشق وريفها ودرعا والسويداء والقنيطرة انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي دون برنامج تقنين واضح. ويأتي هذا الانقطاع، بحسب مصادر في الحكومة، بسبب الاعتداء على خطوط الغاز المُغذيَّة لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبيَّة والشبكات ومحطات التحويل وسكك حديدية لنقل "الفيول".
وأعرب كثير من المواطنين السوريين عن قلقهم جراء انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 10 أيّام، بالتزامن مع شح في مياه الشرب، خصوصًا أولئك الذين يقطنون في بنايات طابقية عمودية، لعدم وجود خزانات كبيرة لديهم لتخزين المياه.
واشتكى مالك، رب أسرة يسكن في جرمانا, أنّ الحي الذي يقطنه لم ير المياه منذ أكثر من أسبوعين, موضحًا "للأسبوع الثاني على التوالي ونحن نشتري الماء من خلال الصهاريج التي تنقل المياه من الآبار إلى المنازل وبأسعار مرتفعة، ما يشكل عبئًا ماديًا جديدًا خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها".
بينما يتخوف سعيد، الذي يقطن في الدويلعة، من أنّ يكون الأمر مرشحًا أكثر فأكثر لمزيد من الانقطاعات الطويلة, ليتحول في النهاية إلى أزمة جديدة، بدءً من انقطاع الكهرباء الطويل وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والهم الأمني المتزايد.
أما عبير، وهي موظفة وأم لطفلين، فأوضحت أنه "رغم الشكاوى المستمرة، إلا أنّ وضع المياه مازال على حاله، ومن يقصد مؤسسة المياه بدمشق وفروعها سيجد عشرات المواطنين يتوافدون يومياً يقدمون الشكاوى على انقطاع المياه دون أي نتيجة".
واشتكت هزار، موضحة "لم نعد نحتمل أكثر من ذلك، فقد نسى الناس الهم الأمني بالرغم من تزايد سقوط القذائف العشوائية على أحياء مختلفة من دمشق ، أمام استمرار انقطاع المياه  التي لا يمكن العيش بدونها، فالإنسان يمكن أن يبقى بدون طعام وأن يقنن فيه إلى أقصى حد ويمكن أن يتحمل انقطاع الكهرباء وارتفاعات الأسعار، لكن لا يمكنه البقاء بدون مياه خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
بينما لريم هموم أخرى، فكتبت على صفحتها على موقع الـ"فيسبوك"، "تحية لكل حبيبن يتواصلون على النت ويقطع التيار الكهربائي عندهما بعكس بعض".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca