آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين

محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين
لندن - ماريا طبراني

في الوقت الذي ينتظر فيه ديفيد في المحكمة من أجل معرفة ما إذا كان سيتم أخذ أولاده بعيداً عنه أم لا، يبدو أن صبره قد نفذ وزاد توتره. ولكن في ذلك الوقت ذهبت تينا غولينغز إلى ديفيد بصحبة كلب صغير، متسائلة: "هل تريد أن تضع يدك على باشي؟". تساءل ديفيد ضاحكاً وهو يلمس رأس الكلب بلطف: "ماذا يفعل هذا الكلب في المحكمة؟ هذا جنون".

في يناير/كانون الثاني الماضي، قررت قاضية أسرة باسكس وسوفولك، لين روبرتس، جلب الكلاب إلى محكمة مقاطعة "تشيلمسفورد". ووافق المتطوعون، الذين يأخذون كلابهم عادة إلى دور الرعاية والمدارس، على جلب حيواناتهم الاليفة إلى مبنى المحكمة من أجل زيارة القضاة والموظفين ورواد المحكمة وأسرهم.

وتعد محكمة "تشيلمسفورد" هي المحكمة الوحيدة في البلاد التي ترحب بالكلاب، ولكن بعد ستة أشهر من القرار تخطط روبرتس لتنفيذ الأمر ذاته في محكمة "ابسويتش" ومحكمة الأسرة. و بالنسبة الى كثير من الناس، تعد تجربة دخول المحكمة هي التجربة الأكثر توتراً في حياته. وقالت روبرتس: بالنسبة الينا فقد فقدنا الشعور بهذا الاحساس لاننا جزء من النظام ولكن المتقاضين هنا يشعرون بالتوتر لأن مستقبل أبنائهم أو زواجهم سيتم تحديده". واضافت: "في الولايات المتحدة يقومون بجلب اللاما والألبكة في دور الرعاية، ولكن أنا لن احاول جلب أي شيء أكبر من الكلب".

محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين
ويعد تواجد الكلاب داخل المحاكم أمرًا شائعًا في الولايات المتحدة وكندا وتشيلي، حيث أنه يساعد الأطفال في جميع الأوساط القانونية، وكذلك ضحايا الجرائم والشهود. ولكن تعترف روبرتس أنه لا يوجد دليل ملموس على تأثير هذا الأمر، قائلة: "لا أحد يقول انه علاج ولكنه مجرد اجراء لتخفيف الضغط والتوتر."

وقال القاضي ديفيد فافريكا: "هذه فكرة رائعة، الكلاب لن تغير النتيجة النهائية للقضايا ولكن في وضع قاتم للغاية يمكن لهذا الأمر أن يجعل التجربة أكثر إنسانية." وعلى الجانب الاخر كان القاضي ستيفن هودجز أقل حماساً للفكرة حيث قال: "الناس في بعض الثقافات لا يشعرون عادة بنفس شعور الشعب البريطاني تجاه الكلاب، كما أنه من الممكن أن يشعر البعض بالاشمئزاز اذا اقترب منهم كلاب في لحظة توترهم".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين محكمة بريطانية تسمح بإدخال الكلاب الى قاعتها من أجل تخفيف توتر الأشخاص المنتظرين



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca