آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

صورة لشقيقين سوريين يتعانقان بعد إحدى الضربات الجوية
دمشق ـ نور خوام

أظهرت لقطات مؤثرة اثنين من الصبية يغطيهم الغبار وهما يتشبثان ببعضهما البعض في يأس بعد أن علموا بوفاة شقيقهم في غارة جوية، حيث أسفر انفجار برميل مروع بواسطة القوات الحكومية السورية عن مقتل 15 شخصًا في ضاحية باب النيرب في حلب ما أدى إلى تمزيق شمل العائلات، وشوهد الأخوة وهم يلفون أذرعهم حول بعضهما البعض ويصدرون صوت عويل عاليًا ويبدو الألم على وجوههم حدادًا على أخيهم ما يعكس معاناتهم وانفطار قلوبهم، وسلطت الصور الضوء على الآثار المأساوية للضرب ما جعل الآباء في ذهول وهم يسحبون جثث الأطفال والرضع من تحت الأنقاض.

واتُهم النظام السوري باستخدام القنابل والعبوات الناسفة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وهي موطن المدنيين، وتأتي هذه المحنة بعد أسبوع من صورة الطفل عمران دقنيش (5 أعوام) وهو في حالة ذهول بعد غارة جوية في نفس المدينة التي قتلت شقيقه علي البالغ من العمر 10 سنوات، وأوضح المرصد السوري ومقره بريطانيا أن 4 نساء قُتلوا في تفجير الأربعاء في حي باب النيرب الذي يسيطر عليه المتمردون، ولا يُعتقد أن الجماعات المتمردة السورية و داعش يستخدمون هذه الأسلحة.

وأوضح تقرير أن حكومة الأسد الذي لا يزال في منصبه بدعم من روسيا هي المسؤولة عن التفجير على الرغم من نفي الأسد وحكومته استخدام قنابل البرميل، وظهر في الصور المؤلمة رجل يحمل طفلًا لا يتحرك من بين الأنقاض في حين اتكأ صبي فوق جثة شقيقه وشقيقته، وأوضح طبيب في المنطقة أن القنبلة ألقيت أمس من طائرة هليكوبتر لضرب أكثر من مبني، وتقول الأمم المتحدة أن روسيا تدعم خطط لوقت إطلاق النار لمدة 48 ساعة حول المدينة بحيث يمكن تسليم المساعدات الإنسانية ولا يزال هناك حاجة إلى تأكيدات من المقاتلين، وتأتي هذه الفظائع في بلدة باب النيرب بعد أن نشرت الأمم المتحدة تقرير يلقي اللوم على نظام الأسد لشن هجمات على المدنيين بغاز الكلور وهو سلاح محظور في عامي 2014 و2015.

واتُهم النظام السوري مرارًا وتكرارًا بإسقاط عبوات ناسفة تحيط بها شظايا ووضعها في براميل معدنية على أحياء المتمردين فيما نفى الأسد هذه الممارسة ورفض الاعتراف باستخدام الأسلحة الكيماوية، وقُتل أكثر من 290 ألفا في سورية منذ بدء الصراع عام 2011 فيما تساعد موسكو حاليًا الحكومة وفيما لا يزال متطرفو داعش يسيطرون على أجزاء من البلاد، فضلًا عن تورط مقاتلين من جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وفصائل أخرى أيضا.
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca