آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نزاع دموي بين "القاعدة" و"أنصار الإسلام" على موارد العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نزاع دموي بين

بغداد - نجلاء الطائي

تجدد النزاع بين تنظيم ما يسمى ب"الدولة الاسلامية في العراق والشام"، وجماعة "انصار الاسلام". وتحولت الخلافات التي نشبت بين التنظيمين اللذين يتشاطران مناطق نفوذ، خصوصاً في كركوك والموصل، الى عمليات قتل متبادلة بعد اغتيال ستة من ابرز قادة "القاعدة" واتهام "انصار الاسلام" بذلك. وتؤكد مواقع تابعة للجماعات المتشددة ان الخلاف بين الطرفين رُفِع الى أمير تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري، بينما يطالب البعض بالتكتم على الخلافات. وعمل التنظيمان ضد قوات الامن العراقية اثر التقارب الايديولوجي بينهما، لكن "انصار الاسلام" شكت مؤخراً من "شدة تطرف قادة القاعدة"، وفق ما جاء في بيانات نشرت على مواقع تُعنى بأخبار المتشددين. وقال حامد المطلك، عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي، ان "التناحر بين المجموعتين صراع على الارض والنفوذ والسلطة بينهما". وأضاف ان "هذا التناحر يزيد الوضع الامني في العراق تعقيداً، لكن التصفيات بين الطرفين يمكن ان تؤدي الى اضعاف نفوذهما". إلى ذلك، أكد مسؤول امني ان الصراع "يتركز في مناطق عشائرية في كركوك وجبال حمرين، خصوصاً الموصل حيث يتقاضى الطرفان أتاوات من التجار". وقتل مسلحون من "انصار الاسلام" زعيم "الساحل" الايسر من نهر دجلة في الموصل في آخر سلسلة عمليات التصفية الجارية منذ اكثر من شهرين، على ما أفاد مصدر امني. وأوضحت مصادر عشائرية ان "جلسة صلح بين انصار الاسلام والقاعدة جرت لتهدئة الاوضاع لكنها باءت بالفشل اثر مطالبة القاعدة برؤوس اربعة من قادة الانصار". معلوم ان هذا التوتر مرده في بادئ الامر إلى اتهام جماعة "انصار الاسلام" "القاعدة" باغتيال قائدها العسكري هاني الانصاري في الموصل، وسرعان ما ردت على "الدولة الاسلامية" بقتل سبعة من قادتها. ووقعت العملية اثر مقتل ابن عم امير جماعة "انصار الاسلام" الذي تمكن بعدها من تفجير عبوة في موكب يقل تسعة من قادة "القاعدة"، ما اسفر عن مقتل ستة منهم وجميعهم هاربون من السجون العراقية. وعلى رغم ازدياد نشاط "القاعدة" في الفترة الاخيرة في العراق بعد فرار اعداد كبيرة من قادتها من السجون، فإن فتح جبهة في هذه المناطق قد يؤدي الى تشتت جهود هذا التنظيم وقطع طريق امداداته الذي يمر عبر الموصل الى سوريا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع دموي بين القاعدة وأنصار الإسلام على موارد العراق نزاع دموي بين القاعدة وأنصار الإسلام على موارد العراق



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca