آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

دمشق ـ جورج الشامي

مازال مصير المقدم حسين هرموش أول المنشقين عن حكومة الأسد خلال الثورة السورية منذ اعتقاله في آب/أغسطس العام 2011 من قبل قوات الحكومة، وبث اعترافاته على التلفزيون السوري في أيلول/سبتمبر العام 2011، وحتى الآن مجهولًا. وكان هرموش قد أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي السوري في الـ 10 من حزيران /يونيو العام 2011 خلال حملة على مدينة جسر الشغور مع عدد من رفاقه، مبرراً ذلك حسب قوله بـ"قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام"، وبعد انشقاقه بقليل، أعلن تأسيس "حركة لواء الضباط الأحرار"، ووجّه نداءً إلى "عسكريّي الجيش للانشقاق والالتحاق بها"، وأعلن مسؤوليته عن "قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور الثلاثاء السابع من حزيران /يونيو"، كانت السلطات السورية قد أوردت نبأ مقتلهم سابقاً على أيدي عصابات مسلحة، ولكن سرعان ما اعتقلته السلطات السورية في 20 أب /أغسطس، وبثت اعترافاته قناة "الدنيا" الموالية للحكومة في الـ 15 أيلول /سبتمبر، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصير الهرموش على الرغم من المطالبات الكثيرة به من قبل المعارضة والمنظمات الحقوقية والإنسانية. ولكن أخيراً وخلال عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين الحكومة السورية والجيش الحر والتي اقتضت بالإفراج عن عدد من الأسرى الإيرانيين لدى الجيش الحر مقابل عدد من الأسرى السوريين في سجون دمشق، عاد اسم هرموش للواجهة مجدداً، وكان في رأس قائمة المطلوبين من قبل الجيش الحر، ولكن قوائم المفرج عنهم لم تشمل الهرموش، وتشير بعض التقارير إلى أن "أجهزة الأمن السورية وبعد عرض اعترافات المقدم المنشق في أيلول/ سبتمبر العام 2011 قامت بتصفيته"، في حين أن أخبار أخرى تؤكد أنه "مازال حياً في سجون النظام، ولكن القيادة الأمنية رفضت إطلاق سراحه في صفقة التبادل الأخيرة". وبذلك يبقى مصير الهرموش غير معروف حتى الآن، وربما الأيام المقبلة.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca