آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 6 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"يونيسف" تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان "على المحك"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

منظمة الأمم المتحدة للطفولة
واشنطن -المغرب اليوم

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الثلاثاء في تقرير من أنّ مستقبل الأطفال في لبنان بات "على المحك" جراء تفاقم تداعيات الانهيار الاقتصادي عليهم من نقص في التغذية والرعاية الصحية وارتفاع معدل العمالة.
وقالت ممثلة يونيسف في لبنان يوكي موكو "يُفترض أن يشكّل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن"، مضيفة "هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضوّر أيّ طفل جوعاً أو إصابته بالمرض أو اضطراره للعمل بدل تلقّيه التعليم".
وأظهرت الدراسة التي أجرتها المنظمة على مدى ستة أشهر أن "مئات آلاف الأطفال في لبنان معرضون للخطر"، متحدثة عن "تراجع دراماتيكي في أسلوب عيش الأطفال اللبنانيين" فيما لا يزال الأطفال اللاجئون يرزحون تحت "وطأة الضرر الكبير".
وأورد تقرير المنظمة أن "مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك".
وبيّنت الدراسة أن "53 في المئة من الأسر لديها طفل واحد على الأقل فوّت وجبة طعام في تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بنسبة 37 في المئة في نيسان/أبريل". واضطرت ثلاث من عشر أسر إلى تخفيض نفقات التعليم.
وعلى وقع الأزمة، وجد الكثير من الأطفال أنفسهم أمام خيار واحد هو العمل، وفق التقرير الذي أشار إلى ارتفاع عدد الأسر التي أرسلت أطفالها إلى العمل من تسعة إلى 12 في المئة، وقد ازدادت نسبة الأسر اللبنانية منها نحو سبعة أضعاف.
وكان للأزمة تداعياتها على صحة الأطفال، إذ أن 34 في المئة لم يتلقوا الرعاية الصحية التي كانوا يحتاجونها في تشرين الأول/أكتوبر في مقابل 28 في المئة في نيسان/أبريل.
وفاقم وباء كوفيد-19 وانفجار مرفأ بيروت وطأة الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين والتي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وفقدت الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها وبات نحو ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر، بينما يرتفع المعدل أكثر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
ونقل تقرير اليونيسف عن حنان (29 عاماً)، المقيمة في طرابلس (شمال) أفقر مدن لبنان، قولها "تزداد الحياة صعوبة يوماً بعد يوم. لقد أرسلت أولادي الأربعة إلى مدرستهم بدون طعام"، مضيفة "فكرت بالانتحار لكني عدت واستبعدت تلك الفكرة بمجرد أن نظرت إلى أطفالي".
مرة أخرى، ستكون إدارة الجائحة الصحية التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا المستجد محور الاهتمام في الاقتراعات الفدرالية المقررة ليوم 28 نوفمبر الجاري.
واضطرت أمل (15 عاماً) إلى العمل في قطاف الفاكهة لدعم عائلتها، ونقل التقرير عنها "أهلنا بحاجة إلى المال الذي نكسبه، ماذا سيفعلون إذا توقفنا عن العمل"، مضيفة "أكثر ما يقلقنا هو سداد إيجار البيت. لا نريد أن نفقد منزلنا".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اليونيسف تستنكر أعمال العنف ضد الأطفال

 

دومينيسيس تؤكد أنّ 2020 الموعد الأخير لضمان تنفيذ حملتها لحماية أطفال العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسف تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان على المحك يونيسف تُحذر من أن مستقبل الأطفال في لبنان على المحك



GMT 22:34 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الوعود المشجعة

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء

GMT 02:24 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها

GMT 05:44 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

بداية علاج أسماء الأسد من مرض سرطان الثدي

GMT 12:35 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف المصرية الاحد

GMT 00:36 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني

GMT 10:22 2014 الجمعة ,11 تموز / يوليو

عرض بالية كسارة البندق على مسرح روما

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 18:17 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

طريقة عمل تشيز كيك بالبراونيز

GMT 03:19 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تؤكّد أنها لا تحب "النكد" رغم براعتها في تقديمه

GMT 13:07 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

شوربة السميدة بالنافع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca