آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام

حكم الاعدام علي إبراهيم سعدون
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

تخضع حكومة المملكة المتحدة لضغوط من أجل التدخل لإطلاق سراح الشاب المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من لدن محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا إلى جانب بريطانيين اثنين.

وقضت محكمة في دونيتسك، وهي واحدة من منطقتين أعلنتا استقلالا في شرق أوكرانيا، الأسبوع الماضية، بعقوبة الإعدام في حق الثلاثة بعد أن أسرتهم القوات الروسية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن إبراهيم سعدون والمواطنين البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر تم القبض عليهم في أبريل الماضي، بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.

وقال براندون لويس، الوزير البريطاني المكلف بشؤون إيرلندا الشمالية، لشبكة “سكاي نيوز”، إن الحكومة منخرطة بشكل كامل مع السلطات الأوكرانية لمحاولة مساعدة البريطانيين بعد “المحاكمة الصورية”.

وذكر لويس أن البريطانيين كانوا مقاتلين قانونيين يخدمون مع القوات المسلحة الأوكرانية ولهم الحق في الاستفادة من حماية أسرى الحرب بموجب اتفاقية جنيف.

وقالت زينة كوتينكو، صديقة المغربي إبراهيم سعدون، من منزلها الجديد في شمال إنجلترا، بعد فرارها من أوكرانيا عقب الغزو الروسي، إن “على المملكة المتحدة أن تتدخل لصالح سعدون”.

ولفتت كوتنيكو، في تصريح لسكاي نيوز، إلى أنها التقت لأول مرة بسعدون البالغ من العمر 21 في ملهى ليلي في كييف، ووصفته بأنه شخص “لطيف ومنفتح ومرح”.

وذكرت كوتينكو أن سعدون تم قبوله في الجيش الأوكراني بعد محاولات عديدة، نظرا لأنه يعاني من نقص في الوزن.

في المقابل، لم تعلق الحكومة المغربية على قضية إبراهيم سعدون؛ فيما ذكر والده، في تصريحات صحافية، أن ابنه كان طالبا يتابع دراسته في أوكرانيا قبل أن يشترك في القتال بشكل شرعي.

دميترو خرابستوف، البالغ من العمر 20 عاما، هو صديق آخر التقى سعدون في حفلة قبل الحرب الروسية، وقد أطلق حملة باستخدام وسم “#SaveBrahim” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر خرابستوف إن سعدون انضم إلى الجيش الأوكراني العام الماضي، وقال لأصدقائه إنه يريد “أن يموت كبطل”.

وأفاد خرابستوف، في تصريح لوكالة “AP” الأمريكية، بأن “سعدون رجل ذكي ومتحمس، يحلم بتكنولوجيا المستقبل وكيف يمكنه تغيير الأشياء”.
قد يهمك ايضا:

محكمة في شرقي أوكرانيا بسيطر عليها الانفصاليون الروس، تصدر حُكما بإعدام مغربي و بريطانيين

اتهامات متبادلة بين أميركا وروسيا حول ترهيب الإعلاميين في موسكو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام أصدقاء المغربي إبراهيم سعدون يطالبون بريطانيا بإنقاذه من الإعدام



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca