آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

الشرطي الهندي نيراج جادوان
نيودلهي - الدار البيضاء اليوم

تحدى شرطي هندي، نيراج جادوان، القانون وتجاوز حدود ولايته لإنقاذ عائلة، وسط تفجر العنف وأعمال شغب في دلهي. وكان نيراج يقوم بدورية عند نقطة تفتيش حدودية في 25 فبراير/ شباط عندما سمع أصوات إطلاق نار في حي كاروال ناجار في دلهي، على مسافة 200 متر منه، بحسب ما نقلته صحيفة "بي بي سي". وكان مجموعة من 50 شخصا تقريبا تشعل النيران في السيارات كما قفز أحدهم إلى منزل حاملا قنبلة وقرر الشرطي حينها كسر البروتوكول وتخطي حدود ولايته لإنقاذ سكان المنزل.

وحسب القانون الهندي على الشرطي أن يحصل على تصريح رسمي من قبل شرطة الولاية كي يحق له تنفيذ مهمته في إنفاذ القانون. وقال الشرطي جاداون: "اخترت العبور. كنت مستعدا للذهاب وحدي على الرغم من إدراكي للخطورة وحقيقة أنه كان خارج نطاق سلطتي القضائية. كانت تلك أكثر 15 ثانية مرعبة في حياتي. لحسن الحظ، تبعني الفريق كما أن رؤسائي دعموني أيضا عندما أبلغتهم لاحقا". وأضاف: "كان الأمر خطيرا لأن عدد المهاجمين كان يفوق عددنا وكان مثيرو الشغب مسلحين. حاولنا أولا التفاوض معهم وعندما فشل ذلك، أخبرناهم أن الشرطة ستفتح النار، فتراجعوا، لكن بعد ثوان ألقوا الحجارة علينا وسمعت أيضا طلقات نارية".

ولا يعتبر نيراج نفسه بطلا، حيث أشار: "أنا لست بطلاً. لقد أقسمت أن أقوم بحماية أي هندي في خطر. كنت أقوم بواجبي لأنني لم أرغب في ترك الناس يموتون وأنا أراقبهم. كنا في وضع يسمح لنا بالتدخل وفعلنا ذلك". ومن المثير الاهتمام، أن الهندوس والمسلمين وقفوا جنبا إلى جنب لمواجهة أعمال التخريب حيث قام هندوسي بمساعدة إطفاء حريق في مسجد محلي كما اجتمعوا لمطاردة عصابة كانت تحطم الممتلكات. ووصل عدد ضحايا أعمال العنف في دلهي إلى 42 قتيلا مع أكثر من 200 مصاب، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي واير".

وتفجر العنف بسبب قانون الجنسية الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ديسمبر/كانون الأول والذي يمهد الطريق لأبناء ست ديانات من دول مجاورة للحصول على الجنسية الهندية باستثناء المسلمين. وقال منتقدون، إن القانون متحيز ويأتي إلى جانب بعض الإجراءات مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق حول مستقبل المسلمين في الهند البالغ عددهم 200 مليون شخص. وألقى منتقدو الحكومة باللوم في أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا المنتمي إليه مودي، والذي تلقى هزيمة في انتخابات دلهي المحلية بداية هذا الشهر، وينفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم.

وقد يهمك أيضًا:

مقتل ثمانية جنود من القوات شبه العسكرية الهندية في كشمير

مقتل جنديين واربعة مسلحين في معارك في كشمير الهندية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca