آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

“إلباييس” توضح خلفيات غياب الأزمة بين المغرب وإسبانيا في خطاب العرش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - “إلباييس” توضح خلفيات غياب الأزمة بين المغرب وإسبانيا في خطاب العرش

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

تطرقت جريدة “إلباييس” الإسبانية، في تقرير لها اليوم الخميس، إلى الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء السبت الماضي، بمناسبة الذكرى 22 لاعتلائه عرش المملكة المغربية، معتبرة أن عدم إشارة العاهل المغربي، في الخطاب إلى الأزمة الدبلوماسية مع مدريد، يعد “إشارة إيجابية”.وكتبت الجريدة الإسبانية، أن عدم حديث الملك محمد السادس، عن الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا في خطاب الذكرى 22 ل عيد العرش، يعتبر إشارة إيجابية ، كما أنه يساهم في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين، ويحمل إشارات على بدء حدوث تحسن في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشارت “إلباييس”، إلى أن العاهل الإسباني فيليبي السادس، بعث برسالة تهنئة إلى الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى 22 لتوليه عرش المملكة المغربية، معتبرة أن هذا أول اتصال رسمي يتم الاعلان عنه يحدث بين ملكي البلدين منذ اندلاع الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد في أبريل الماضي.

وتوصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الملك فيليبي السادس عاهل إسبانيا، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.وعبر العاهل الإسباني في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الحكومة والشعب الإسبانيين، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات بالرفاه لجلالة الملك وللأسرة الملكية.واغتنم الملك فيليبي السادس، هذه المناسبة، للتأكيد لجلالة الملك على ” الصداقة العميقة المشتركة “، معبرا عن ” أطيب متمنيات الشعب الإسباني بموفور الصحة والازدهار للشعب المغربي الصديق العزيز “.

في السياق ذاته، كانت “إلباييس” قد كشفت نقلا عن مصادر دبلوماسية إسبانية، أن كلا من المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وأعضاء آخرين بالمفوضية الأوروبية، قاموا بإنشاء اتصالات مباشرة بين الرباط ومدريد، كما تدخل كل من السفير الإسباني في الرباط ريكاردو دييز هوشلايتنر، والمسؤولة الإسبانية بالمغرب الكبير إيفا مارتينيز لإجراء محادثات مع السفيرة كريمة بنيعيش، التي تواصل عملها من مقر وزارة الخارجية في الرباط.وذكرت “إلباييس” أن الدبلوماسية الإسبانية، استنتجت أنه لا ينبغي التعامل مع الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، على أنها حلقة منعزلة يمكن حلها في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن الخطأ الذي ارتكب في السابق من إسبانيا بسبب استقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، تم مراجعته وطي صفحته من خلال إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقةوأضافت الجريدة الإسبانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن إسبانيا اقترحت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية لتوضيح موقف كل طرف في ملفات الخلاف.

قد يهمك ايضا:

إبراهيم الفاسي الفهري يؤكد أن خطاب العرش “نداء من القلب والعقل”

الملك محمد السادس يهنئ البطل المغربي سفيان البقالي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“إلباييس” توضح خلفيات غياب الأزمة بين المغرب وإسبانيا في خطاب العرش “إلباييس” توضح خلفيات غياب الأزمة بين المغرب وإسبانيا في خطاب العرش



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca