آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية التي عانت من جرائم الكراهية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية التي عانت من جرائم الكراهية

المواطنين المغاربة في إسبانيا
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

 كشف تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية أن المواطنين المغاربة في إسبانيا يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية التي عانت من جرائم الكراهية في إسبانيا.وفي التفاصيل، ذكرت أن تقريرا تحت عنوان "تطور جرائم الكراهية في إسبانيا 2021"، صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، خلص إلى أن المغاربة ضمن متصدري "الجنسيات التي عانت من جرائم الكراهية بإسبانيا التي يزداد عددها سنة بعد الأخرى".

وأفيد بأن هذا تقرير أعده المكتب الوطني لمكافحة جرائم الكراهية وقدمه وزير الداخلية الإسباني، وتضمن أن " قوات وأجهزة أمن الدولة الإسبانية سجلت ما مجموعه 1802 جريمة جنائية وحادثة كراهية في إسبانيا، بزيادة قدرها 5.63 في المائة مقارنة مع عام 2019، مما يؤكد الاتجاه التصاعدي لهذه الظاهرة الإجرامية".

وأظهر التقرير أن "الإسبان احتلوا المرتبة الأولى من حيث التعرض لجرائم الكراهية بنسبة تصل إلى 65.53 في المائة من إجمالي الضحايا المسجلين، فيما حل المغاربة في المرتبة الثانية بنسبة تصل إلى 9.66 في المائة، بعدهم الكولومبيون والفنزويليون".

وأوضح تقرير وزارة الداخلية الإسبانية أن "639 من الجرائم المسجلة كانت بدافع عنصري أو كراهية الأجانب، وهي فئة زادت بنسبة 24.08 في المائة مقارنة بعام 2019، تليها الجرائم المتعلقة بالتوجه الجنسي أو الهوية الجندرية للضحية (466 حالة) بزيادة قدرها 67.63 في المائة مقارنة بأرقام عام 2019، وفي المرتبة الثالثة الجرائم المتعلقة بفكر الضحية (326) التي تمثل زيادة بنسبة 45.30 مقارنة بعام 2019".

وكُشف أيضا أن الذكور يتأثرون "بشكل رئيسي بهذا النوع من السلوك (63.82 في المائة)، في حين إن الضحية الأكبر هي الفئة العمرية بين 26 و40 سنة، بنسبة 32.98 في المائة، ويشكل القصر 11.31 في المائة من إجمالي عدد ضحايا العنصرية والكراهية في عام 2021".

وذكر التقرير في هذا السياق أن " 1133 قضية تم حلها من قبل قوات الأمن في عام 2021، من ضمنها 465 جريمة كراهية بدوافع عنصرية أو معادية للأجانب".

وصرّح وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بأن "المسلسل التاريخي يظهر لنا أن هناك المزيد والمزيد من أعمال الكراهية التي تم حلها من قبل قوات الأمن، والجرائم أقل فأقل تمر دون عقاب، وفعالية الشرطة تزداد فوق نمو هذا النوع من الحوادث".

ووصف مارلاسكا جرائم الكراهية بأنها "أفعال موجهة ضد أشخاص محددين، ولكن هدفها النهائي هو أيضا توليد مشاعر الخوف وانعدام الأمن في المجموعة الاجتماعية التي تتعرض لها، وبالتالي فهي تشكل تهديدا خطيرا لأمن المجتمع ككل، لأنها تقوض بشكل خطير التعايش السلمي بين المواطنين".

قد يهمك أيضا

وزارة الداخلية الإسبانية تكشف عن تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين

 

وزارة الداخلية الإسبانية تقرر الإبقاء على حالة التأهب ضد الإرهاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية التي عانت من جرائم الكراهية المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية التي عانت من جرائم الكراهية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca