آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كانتا أحمد تشيد بموقف ولي العهد السعودي بشأن اعتدال المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كانتا أحمد تشيد بموقف ولي العهد السعودي بشأن اعتدال المملكة

النقاب
لندن_ ماريا طبراني

اعتبرت الدكتورة كانتا أحمد مؤلفة كتاب "في بلاد المرأة غير المرئية"، أن هناك كثير من النساء لا يردن ارتداء النقاب، مضيفة أنه في الوقت الذي تتصارع فيه بريطانيا مع قضية الحجاب، تذكرت صراعها عندما كان قماش البوليستر الذى قالت إنها تكرهه يسد أذنيها وأنفىه، وهي تتجول فى مول الفيصلية في الرياض في المملكة العربية السعودية في مطلع الألفية، وكان ذلك الحجاب القياسي ثوب أسود كامل يغطى المرأة.

وأضافت أنه في كثير من الأحيان، كانت النساء يرتدن الحجاب والنقاب من أجل الشرطة الدينية اليقظة التى تحذر بكلمات مثل "غط شعرك!"، ولكن بعد 20 سنة، جاء  ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ليدعو المملكة إلى تبني شكل أكثر اعتدالًا من الإسلام، حيث قال إن النساء لم يعدن مجبرين على ارتداء العباءات السوداء التقليدية أو غطاء الرأس.

وتابعت: أتذكر أنه في غضون أيام من هجوم شارلي إبدو، في باريس عام 2015 ، خاطب عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، حديثًا رجال الدين في جامعة الأزهر، وهي أقدم مقبرة لتعلم الإسلام السني، مطالبين بالحاجة إلى "ثورة دينية" وإنقاذ الإسلام من "الإيديولوجيا" الرجعية، وكان السيسي حينها يشير إلى الإسلاموية، أما المغرب فقام بإغلاق المصانع التي نسجت النسيج لصنع البرقع أو النقاب، أما تركيا فتمنع الان النقاب بصرامة (الحجاب الذي يترك كل الوجه مغطى بالعيون) وحتى الحجاب بين أفرادها القضائيين والعسكريين ممنوع.

أما عن السخرية من النقاب، قالت: يُعتبر أن بوريس سخر من النقاب وليس الإسلام، لأن بوريس قال الحق، إن انتقاد النقاب وانتقاد النساء المسلمات هما شيئان مختلفان للغاية. ويجب الترحيب بالنساء المسلمات البريطانيات في حرية الاختيار لارتداء الحجاب، وهنا يجب أن نسأل لماذا الكثير من المسلمين ضد النقاب؟ لأننا نعرف الإسلاموية، وهى عبارة عن تشويه عميق وشمولي للمعتقدات الإسلامية، ويعتبر تبني غطاء الوجه هاجسًا إسلاميًا فريدًا، وليس طقسًا إسلاميًا.

واعتبرت كانتا، الإسلاموية بأنها مهووسة بمفاهيم النقاء والأصالة والمطالبة الوحيدة بالأصالة هي أمر مركزي ولا يجب رفضها من جميع المسلمين الآخرين وبالطبع كل من هم غير مسلمين، وهذا تناقض صارخ مع القرآن، الذي يعلنها صريحة للجميع ان لكل قوم يرسل قانونًا وطريقة، وهو خروج كامل عن العقد التأسيسي للإسلام مع المؤمن فلا يمكن أن يكون هناك إكراه في الإيمان فما بالك بالملبس.

واوضحت تاييدها لبوريس حيث قالت: أما تأيدى لحق بوريس في تصوير الحجاب كما يري واجب لأن الحجاب نفسه هو أداة من أدوات الاعتراض فى كثير من الثقافات مثل الأقنعة، ومن هنا يجب حذر النقاب من الشوارع البريطانية تمامًا لانه مستمد من كراهية النساء حيث تعتبر الإسلاموية المرأة تهديدًا للمجتمع، لذا من الأفضل أن لا ينظر إليها ولا تُسمع.

 أما رد الفعل على تعليقات بوريس، ولاسيما الاتهام الباطل من الإسلاموفوبيا، اعتبرت أن  هذ الاتهام يخفي تنوع الرأي الإسلامي، ويعامل أصوات كثيرة كما لو أنها غير موجودة، ويساعده الليبراليون الزائفون في الغرب، ويسمح للإسلاميين بتقديم زيهم المزيف باعتباره الوجه الحقيقي والوحيد للإسلام.

ومع صعود كراهية الأجانب المعادية للمسلمين، أصبح النقاب مصدر قلق حقيقي، ويشوه التوجيه الإسلامي بأن من يرتديه متواضع، ويتعاطف الكثيرين مع النساء المسلمات اللواتي يتبنّين النقاب، لكنهم يعتقدون أنّ أساسها في الإسلام مثير للجدل، على أقل تقدير.

وأكدت كانتا، أنه وبشكل حاسم، يتم التسامح مع هذه الآراء المختلفة كجزء من كل شخصيتنا، وتجاربنا، للإسلام، ولا يتم التسامح مع هؤلاء من قبل الإسلاميين، كما وجدت نفسها، بعد أن تلقت اعتداءًا وتهديدًا سخيفًا للتعبير عن رأي حولهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانتا أحمد تشيد بموقف ولي العهد السعودي بشأن اعتدال المملكة كانتا أحمد تشيد بموقف ولي العهد السعودي بشأن اعتدال المملكة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca