آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"داعش" تطوّر نفسها في التكنولوجيا لتهديد مُحللي المخابرات البريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مقر المخابرات البريطاني GCHQ
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر خبراء أمنيون بارزون من أن متطرفي "داعش" قد تقدموا في استخدام التكنولوجيا لتجديد الهجمات على بريطانيا. وقال محللون لمقر المخابرات البريطاني GCHQ، إن الجماعة المتطرفة، أصبحت "خصماً متقدماً جداً" في حربها ضد الغرب، وأكد ناشطان يعملان في الموقع الحكومي الأعلى سرية أن وكالات الاستخبارات، أنه يجب أن تواصل تطوير تقنياتها للبقاء متقدمة بخطوة واحدة على المتعصبين.

وعلى الرغم من أن داعش فقد أجزاء كبيرة من الأراضي في الأشهر الأخيرة ، إلا أنهم يصرون على أن المجموعة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للمملكة المتحدة وحلفائها، وقال أحد المحللين ويُدعى "بين" لشبكة سكاي نيوز: "إنهم أعداء متقدمون للغاية، ولكن هناك عدد من التحديات التكنولوجية الأخرى التي نواجهها كمنظمة"،"لقد كان هناك قدر هائل من التغييرات التكنولوجية التي كان علينا مواكبتها، ولقد طورت داعش من نفسها فيما يتعلق ببعض التكنولوجيا التي استخدموها ".
داعش تطوّر نفسها في التكنولوجيا لتهديد مُحللي المخابرات البريطانية

وقال "إن التركيز في معظم أعمالهم يعتمد على التنظيم الداخلي لداعش، لكن عليهم أن يكونوا على وعي بالتهديدات الأخر"، وأضاف "بالنسبة لي كمحلل، فأنا أحاول أن أفهم ماذا حدث وماذا سيحدث بعد ذلك أننا بحاجة إلى القلق بشأنه، فمنذ سنوات قليلة فقط كان تركيزنا شديدا على القاعدة، والآن انتقلنا إلى داعش، والسؤال هنا، ماذا سيكون التهديد القادم؟ ومن سوف يأتي به؟" ، "لذلك نحن بحاجة إلى أن نضع في اعتبارنا مجموعة التهديدات الواسعة التي من المحتمل أن تضر بمصالح المملكة المتحدة".

و GCHQ هو"مقر المخابرات البريطاني" المعروف باسم "دونات" بسبب شكله، في موقع بالقرب من شلتنهام، والتركيز الأساسي له هو حماية المملكة المتحدة ومواطنيها، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون في منع الإرهاب والجريمة الخطيرة والمنظمة. فهو يحدد أي تهديدات إلكترونية ضد بريطانيا ويجمع المعلومات للاستخبارية، لفهم أي تهديدات ناشئة.

وكشف ضابط آخر، يدعى "صني" لشبكة سكاي نيوز إن العمل "مبهج للغاية" واضاف صني: "يمكن أن يكون متعبًا. ولكن عندما يكون لديك فريق من المحللين الأقوياء والكثير من الأشخاص الذين أعمل معهم فأنا محظوظ بما يكفي لأقول أنهم أصدقائي أيضاً، وعندما تعمل معًا على هدف مشترك يسير وراء الأهداف التي يعرفها الجميع لسبب أننا نلاحقهم، فإنه في الواقع مجزٍ للغاية، حتى وإن كنت متعبًا ".

وقال أخر "إن الهجمات الإرهابية ضد المملكة المتحدة تجعل الموظفين في الوكالة "يعيدون مضاعفة" جهودهم للعثور على الأفراد المسؤولين عن تلك الكوارث"، "ثم عندما ترى نجاحنا فى الأشياء التي كانت توقفنا وترهقنا، فإن ذلك يجلب قدراً هائلاً من السعادة ويجعل العمل في هذه المؤسسة جديراً بالمحبه".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تطوّر نفسها في التكنولوجيا لتهديد مُحللي المخابرات البريطانية داعش تطوّر نفسها في التكنولوجيا لتهديد مُحللي المخابرات البريطانية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca