آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق

الطفل العراقي الأصم لوند حمدمين
بغداد - نهال قباني

يواجه الطفل العراقي الأصم، لوند حمدمين، 6 أعوام، الترحيل، والذي هرب من العراق مع أسرته، بعد أن أمرت "داعش"، بقتل الأطفال المعاقين بحقنة مميتة، وترك لوند المولود أصم مخيم للاجئين في دونكريك في فرنسا، قبل أن يُمنح مكان في مدرسة للصم في بريطانيا، وكان لوند يدرس في مدرسة رويال للصم، لكنه الأن أخبر عائلته أنهم أمامهم أسبوع واحد، لحزم أمتعتهم قبل ترحيلهم إلى ألمانيا، وأخبرت وزارة الداخلية جولبهار حسين والدة الطفل وريبوار غولبايا والده وشقيقه "روا"، 9 أعوام، أنه سيتم ترحيلهم في 9 يناير/ كانون الثاني.

طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق

وأجبرت العائلة على الهروب من العراق عام 2015، بعد أن أمر تنظيم "داعش" بالتخلص من الأطفال المعاقين بحقن مميتة، وخاضت العائلة رحلة محفوفة بالمخاطر، اضطر خلالها لوند إلى وضع كيس بلاستيك على رأسه لحماية القوقعة المزروعة، التي تساعده على السمع في أذنه، وقضت العائلة عامًا في خيمة في معسكر فرنسي للاجئين، ولم يتعلم لوند خلال هذه الفترة التواصل، نظرًا لعدم وجود معلمين كما أنه لم يستطع إعادة شحن بطاريات القوقعة السمعية الخاصة به ما جعل الجهاد يتعطل، وبعد محاولة بائسة، اختبأت عائلته في الجزء الخلفي من شاحنة للدخول إلى بريطانيا، وتعلم لوند التواصل بالعلامات اللغوية البريطانية في المدرسة في بريطانيا فيما يحاول المحامون بدعم من منظمة الأطفال الصم الدولية، لعكس قرار وزارة الداخلية.

طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق

وأوضح ريبوار والد الطفل، لجريدة ميرور، "لم يتمكن لوند من التواصل في البداية هنا، ولكن الأن ليس لديه مشكلة، ولا يمكننا شكر المدرسة بما يكفي، وإذا تم ترحيلنا لن يكون لدينا منزل وسيضيع كل التقدم الذي أحرزه لوند، نحن محطمون". وأضافت مديرة المدرسة هيلين شيبرد "عندما وصل لوند إلى المدرسة في سبتمبر/ أيلول، لم يكن لديه أي وسائل للتواصل مع أي شخص حتى عائلته، لكنه أحرز معنا تقدمًا استثنائيًا في وقت قصير، وأصبح يغني بشكل جيد للغاية ونحن فخورون به، وحصل على أصدقاء، وأصبح أكثر ثقة في ذاته وفاق كل التوقعات، إنه أمر لا يصدق أن يتم إزالته من المدرسة وقد بدأ للتو، لقد تعطل معالج القوقعة السمعية للوند ولم يكن لديه وسيلة مساعدة للسمع"، وأشارت السيدة شيبرد إلى أن لوند لديه موعد هذا الأسبوع في أحد المراكز رعاية السمع، وسيفقده إذا تم ترحيله هذا الأسبوع.

ويقتضي القانون أن يتقدم اللاجئون بطلب لجوء في أول دولة يصلون إليها، وبالفعل تقدمت عائلة لوند بطلب وأخذت بصمات أصابعهم، في اليونان وألمانيا، وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية "بريطانيا لديها تاريخ مشرف من تقديم الحماية، لمن يحتاجونها، ولكن سيكون أمرًا غير عادلًا، أن نتحمل عبء طلبات اللجوء التي ينبغي أن تنظر فيها بلدان أخرى، ويفترض أن يتقدم اللاجئون باللجوء في أول بلد آمن يصلون فيه، وأينما يثبت دليل على أن طالبي اللجوء مسؤولية دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي فينبغي إعادتهم إليها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق طفل أصم يواجه الترحيل من بريطانيا عقب هروبه من العراق



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca