آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد

الحرب الروسية ضد أوكرانيا
بكين ـ الدارالبيضاء اليوم

يبدو أن الصين كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا. فقد كشف تقرير استخباراتي غربي أن مسؤولين صينيين طلبوا في أوائل فبراير الماضي، من كبار المسؤولين الروس الانتظار حتى انتهاء أولمبياد بكين قبل بدء الهجمات.وينظر المسؤولون الأميركيون إلى التقرير المذكور باعتباره ذا مصداقية، لكن تفاصيله مفتوحة للتفسير، وفقاً لما أوضح مصدر مطلع لصحيفة "نيويورك تايمز".

كما أضاف أنه رغم تقديم الطلب في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكين لحضور حفل افتتاح الأولمبياد، حيث التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان بوتين تناول الأمر مباشرة مع شي.

وكان مسؤولو المخابرات الغربية الذي راقبوا بحذر حشد بوتين على الحدود الأوكرانية خلل الأسابيهع الماضية، ألمحوا سابقا وتوقعوا أن يؤجل الرئيس الروسي أي عمل عسكري إلى ما بعد الأولمبياد لتجنب إغضاب الصين.

وبعد اجتماع بوتين وشي على هامش الألعاب، أصدرت موسكو وبكين بياناً مشتركاً أعلنتا فيه أن شراكتهما "لا حدود لها"، فيما دان البيان أيضاً توسع الناتو، وهو ركيزة أساسية اتخذت حينها لتبرير مهاجمة أوكرانيا، وفق الصحيفة.كما أثار هذا البيان مخاوف الغرب بشأن التحالف المزدهر بين بكين وموسكو

في المقابل، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو إن "المزاعم المذكورة في هذا التقرير مجرد تكهنات لا أساس لها، تهدف إلى تحويل اللوم وتشويه سمعة الصين"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن"، فيما لم تعلق السفارة الروسية على الأمر.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت في 24 فبراير الجاري، وسبقها اعتراف روسي بمنطقتين انفصاليتين شرق البلاد.

وخلال الفترة الماضية حشدت روسيا الآلاف من جنودها على الحدود الأوكرانية من 3 جهات، فيما حذرت تقارير استخباراتية عدة من نية موسكو "غزو" الأراضي الأوكرانية بحسب وصفها، لكن روسيا نفت مراراً نيتها إطلاق أي عملية عسكرية أو اجتياح الجارة الغربية.

قد يهمك أيضا

الإمارات تُعلن تقديم مساعدات إغاثية للمتضررين في أوكرانيا بقيمة 5 ملايين دولار

 

النازحون العرب يُعانون في أوكرانيا بعضهم نجح في الهروب وآخرون يعانون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد



GMT 22:34 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الوعود المشجعة

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"شانغريلا دبى Shangri-La Hotel Dubai "صرح من الأناقة فى حرم الصحراء

GMT 02:24 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها

GMT 05:44 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

بداية علاج أسماء الأسد من مرض سرطان الثدي

GMT 12:35 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف المصرية الاحد

GMT 00:36 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني

GMT 10:22 2014 الجمعة ,11 تموز / يوليو

عرض بالية كسارة البندق على مسرح روما

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 18:17 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

طريقة عمل تشيز كيك بالبراونيز

GMT 03:19 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تؤكّد أنها لا تحب "النكد" رغم براعتها في تقديمه

GMT 13:07 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

شوربة السميدة بالنافع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca