آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012

ناقلة نفط بالقرب من المياه في الصومال
مقديشو ـ عبد الباسط دحلي

كشف مسؤولون صوماليون وخبراء قرصنة، الثلاثاء، أن قراصنة خطفوا ناقلة نفط بالقرب من المياه في الصومال، وذلك في أول حادث خطف لسفينة تجارية منذ عام 2012. وذكر جون ستيد ومنظمة قرصنة وراء المحيطات، أن ناقلة النفط اريس 13 أبلغت عن اقتراب اثنين من الزوارق منها.

وأضاف "كانت السفينة تحمل الوقود من جيبوتي إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وعلى متنها 8 مواطنين من سريلانكا، هم أفراد الطاقم". وقال مسؤول في ولاية أرض البنط، وهي منطقة تقع شمال شرق الصومال، وتتمتع بحكم شبه ذاتي أن أكثر من عشرين من الرجال، استقل سفينة قبالة الساحل الشمالي للصومال، وهي منطقة معروفة لاستخدامها من قبل مهربي الأسلحة وأعضاء جماعة متطرفة، مرتبطة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012

وقال صلاد نور، أحد زعماء القبائل المحليين، إن السفينة كانت ترسو قبالة بلدة علولة. وأضاف عبر الهاتف "أن السفينة ترسوا على الساحل الآن، وعلى متنها الكثير من المسلحين". وأوضح مسؤول في منطقة الشرق الأوسط مطلع على الحادث، أنه لم تطلب فدية بحق الرهائن حتى الآن".  وتابع المسؤول أن "قبطان السفينة أبلغ الشركة أن اثنين من الزوارق قد اقترب منهم، وتمكنوا من رؤية مسلحين على متن أحدهم، وغيرت السفينة مسارها بعد ذلك التقرير والآن السفينة راسية".
قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012

ولم يتضح حتى الآن، من هو مالك السفينة أو عن المكان الذي تم الإبلاغ عنها. وقال ستيد إن السفينة مملوكة لشركة إماراتية، تعمل في سريلانكا، بينما قال مسؤول منطقة الشرق الأوسط إنها سفينة يونانية وترفع علم سريلانكا. ويتم بيع هذ السفن غالبًا مرات عدّة. وقالت متحدثة باسم القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي قبالة سواحل الصومال، إن الملازم لويز تاج، أكد وقوع حادثة ناقلة النفط وجار التحقيق.
قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012

فيما لم يعلق أسطول البحرية الأميركي الخامس المتواجد في البحرين، ويشرف على جهود مكافحة القرصنة في المنطقة. وقال ستيد يعتبر هذا الهجوم هو أول هجوم للقراصنة على سفينة تجارية قبالة سواحل الصومال منذ عام 2012.

وكانت القرصنة قبالة ساحل الصومال تعتبر تهديدًا خطيرًا لصناعة الشحن العالمية، ولكنها تراجعت في الأعوام الأخيرة بعد الجهود الدولية بالقيام بدوريات بالقرب من بلد، وتحاول الحكومة الضعيفة فرض نفسها بعد ربع قرن من الصراع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012 قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة نفط للمرة الأولى منذ عام 2012



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca