آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الأمم المتحدة" تؤكد أن عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان يصل إلى 30 ألفا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الأمم المتحدة
الخرطوم _ الدار البيضاء اليوم

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن عدد اللاجئين الذين فروا من مناطق القتال في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إلى السودان، وصل إلى 30 ألفاً.جاء ذلك في تصريحات للمندوب الدائم للأمم المتحدة للاجئين في السودان أكزل إيشو، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).وكان إيشو يتحدث خلال لقاء جمعه بممثلي حكومة ولاية القضارف، شرقي السودان والتي تشهد تدفقا متزايدا للاجئي تيغراي.

وثمن المسؤول الأممي "الجهود الكبيرة والمقدرة التي قادتها حكومة القضارف تجاه استقبال وإيواء اللاجئين الإثيوبيين جراء النزاعات المسلحة في إقليم تيغراي؛ بتخصيص معسكرات دائمة لإقامة اللاجئين الإثيوبيين في معسكر أم راكوب والطنيدبة".وشدد على أن "السودان يحتاج إلى مزيد من الدعم لمقابلة تدفقات اللاجئين بعد وصول 30 ألف لاجئ إلى الآن؛ مؤكدا استعداد المنظمات لإرسال الدعم للاجئين استجابة للأوضاع الإنسانية في معسكرات اللجوء".

من جانبه، قال والي القضارف سليمان علي موسى إن تزايد أعداد اللاجئين "فاق إمكانية الولاية".وأمس الثلاثاء، ناشد والي القضارف السودانية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ضرورة التدخل السريع في تقديم الدعم اللازم للاجئين الإثيوبيين في الولاية.

وأكد موسى أن "الاستجابة بطيئة حتى الآن من المنظمات والمجتمع الدولي، ولا ترقى إلى حجم التدفقات على ولاية القضارف".وحذر والي القضارف من أن هذه التدفقات الكبيرة للاجئين من إقليم تيغراي الإثيوبي ستنعكس سلبا على الولاية اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا بجانب الخدمات.وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن "أزمة إنسانية واسعة النطاق" ترتسم عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص يومياً بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيغراي.

وقال ناطق باسم مفوضية اللاجئين إن ما يقرب أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود مع السودان يومياً منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر، وبات عددهم نحو 27 ألف شخص.وتسبب الصراع الدائر في إقليم تيغراي بين الحكومة الاتحادية، والسلطات المحلية في فرار آلاف الإثيوبيين إلى دول الجوار.

وكان مدير إدارة اللاجئين في ولاية كسلا السودانية، السر خالد، توقع ، الأحد الماضي، أن يرتفع العدد إلى ما بين 70 إلى 100 ألف لاجئ بنهاية الشهر الجاري.وقال السر خالد إن "استجابة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ضعيفة جدا لتقديم المساعدات، واللاجئين الإثيوبيين يعيشون أوضاع إنسانية صعبة وتم نقل بعضهم إلى معسكرات أم راكوبة السودانية".

ويشتعل الصراع حاليًا في إقليم تيغراي بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي للإقليم يوم الرابع من نوفمبر الجاري.ويقول آبي أحمد إن العملية العسكرية في إقليم تيغراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد، لافتًا إلى أن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في تيغراي "بنفسها".

وقُتل مئات في اشتباكات منذ أرسل أبي أحمد القوات الاتحادية لمهاجمة القوات المحلية في تيغراي بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وقد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تُؤكّد تصدّي أسلحة الجيش المغربي لعصابات "البوليساريو"

إثيوبيا تُؤكِّد أنّ نتنياهو أجرى خطوة تاريخية بالسلام مع الإمارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان يصل إلى 30 ألفا الأمم المتحدة تؤكد أن عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان يصل إلى 30 ألفا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca