آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جماعة تدَّعي انتماءها لـ"داعش" تُهدِّد حسابًا عبر "تويتر" لدعم العائلات العسكرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جماعة تدَّعي انتماءها لـ

قراصنة إنترنت
واشنطن ـ يوسف مكي

هاجم قراصنة إنترنت يُعلنون ولاءهم لتنظيم "داعش" المتطرف، حسابا عبر موقع "تويتر" لدعم العائلات العسكرية، وهددوا زوجات الجنود، إذ فعلوها مسبقا في العام 2015، وهي نفس المجموعة التي حاولت اختراق موقع الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتعرف باسم CyberCaliphate.

جماعة تدَّعي انتماءها لـداعش تُهدِّد حسابًا عبر تويتر لدعم العائلات العسكرية

المفاجأة ليست "داعش"
وحددت المجموعة ست زوجات، وكتبت "تعتقدن أنكن آمنات، لكن داعش بالفعل هنا.. #CyberCaliphate تدخل في قلب جهاز الكمبيوتر الخاص بك وكذلك الهاتف الذكي".
واستهدف القراصنة الزوجة، أنغيلا ريتكس، عبر موقع "فيسبوك"، إذ أبلغوها أن "داعش" اخترق هاتفها وحاسبها الآلي "عزيزتي أنغيلا! تمت قراءة رسائل "فيسبوك".. عيد حب دموي! نعرف كل شيء عنك وعن زوجك وأطفالك.. نحن أقرب إليك أكثر مما تتخيلين".
وعلى الرغم من ذلك كشف التحقيق أن النساء لم يستهدفن من قبل الجهاديين ولكن من قبل مجموعة القرصنة الروسية نفسها التي تدخلت في الانتخابات الأميركية، وعرضت رسائل البريد الإلكتروني المثيرة للجدل لهيلاري كلينتون، والدليل على أن الزوجات العسكريات استهدفن من قبل المتسللين الروس، تم وضعهن في قائمة الضربات الرقمية التي جمعتها شركة الأمن السيبراني "Secworks" العام الماضي، والتي تتبعت أن الهجمات ليست من الشرق الأوسط ولكن من موسكو.

جماعة تدَّعي انتماءها لـداعش تُهدِّد حسابًا عبر تويتر لدعم العائلات العسكرية

ردّ الفعل الأميركي هو ما تريده المجموعة
ويظهر أن مجموعة "CyberCaliphate" تبدو مرتبطة بفرقة القرصنة "Fancy Bear" التي تشتهر بتعطيل سياسات الولايات المتحدة ونشر المعلومات الكاذبة.
وفي هذا السياق، قال لي فوستر، مدير في شركة "Fireyye" للأمن السيبراني، إن التداخل المتكرر بين المهاجمين الروس و"CyberCaliphate" جعل من المؤكد أن هذه الجماعات مرتبطة ببعضها البعض.
وحذّر الخبراء من أن المجموعة كانت تستفيد من الهجمات، وأضافوا أن رد فعل وسائل الإعلام الأميركية على التهديدات ساعد قضيتهم.
وقالت أنغيلا ريكيتس إنه من خلال زرع التهديدات لأكثر الأعضاء حديثا في المجتمع العسكري تضمن "CyberCaliphate" أقصى تغطية صحافية لها، مضيفة "رد فعل وسائل الإعلام الأميركية وتفاعلنا هو بالضبط ما تريده وتأمل فيه هذه المجموعة".
واستهدفت مجموعات سابقة تدعي انتماءها لـ"داعش" 100 جندي أميركي في الخدمة، حيث دعوة لأشقاء داعش المقيمين في أميركا بقتلهم.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة تدَّعي انتماءها لـداعش تُهدِّد حسابًا عبر تويتر لدعم العائلات العسكرية جماعة تدَّعي انتماءها لـداعش تُهدِّد حسابًا عبر تويتر لدعم العائلات العسكرية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca