آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صورة مسنٍّ يستمع الى الموسيقى بين ركام منزله تشعل مواقع التواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صورة مسنٍّ يستمع الى الموسيقى بين ركام منزله تشعل مواقع التواصل

صورة محمد محي الدين انيس
حلب ـ نور خوام

لاقت صورة محمد محي الدين انيس، البالغ من العمر 70 عامًا، وهو يستمع الى الموسيقى في غرفة نومه التي دمرتها الحرب، اهتمامًا لافتًا في جميع أنحاء العالم، عشية الذكرى السادسة للحرب في سورية. وقد انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأنترنت بشكل واسع. وتظهر الصورة محمد محي الدين على حافة سريره في غرفته التي دمرتها الحرب في مدينة حلب، جالسًا وسط الركام والغبار يستمع الى الموسيقى، بينما يدخل ضوء الشمس الى غرفة نومه من خلال النوافذ الزجاجية المحطمة.

والتقط الصورة المؤرقة جوزيف عيد، مصور وكالة "فرانس برس" والتي تشبه اللوحة الفنية. وحازت الصورة على اهتمام كبير في جميع أنحاء العالم منذ نشرها في يوم 9 مارس/آذار كرمز ليس فقط لخراب الحرب الوحشية في سورية، ولكن أيضا كرمز لإصرار الشعب السوري على التمسك بالحياة على الرغم من ظروفهم.

وكان المواطن السوري أنيس - المعروف أيضا باسم أبو عمر - تمَّ اللقاء معه للمرة الأولى في قصة مؤثرة نشرتها الوكالة الفرانسية في وقت مبكر من عام 2016، عندما كان يعيش في حي يسيطر عليه المعارضون في المدينة. وكان قبل الحرب، يعمل في بيع قطع غيار السيارات القديمة.

وكانت حلب قد سقطت بالكامل في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتعود مرة أخرى تحت سيطرة الحكومة بعد أربع سنوات ونصف من القتال المرير. وكان سامي كيتز، رئيس مكتب وكالة "فرانس برس" في بيروت والمصور جوزيف عيد قد سافرا مؤخرًا إلى المدينة لتوثيق كيف كان يعيش سكانها مثل المدعو أنيس البالغ من العمر 70 عامًا في المدينة المدمرة التي كانت تعرف سابقا باسم "جوهرة سورية".

وتمكن الصحفيان من رؤية الدمار الذى حلَّ بالمدينة، حيث طافا حول منزل أنيس. وقام انيس بإشعال غليونه، وبدأ في الاستماع الى الأغاني التقليدية التي كتبها أحد المطربين السوريين المشهورين، محمد ضياء الدين.

وقال "انه يعيده إلى ماضيه والأشياء التي كانت دائما عزيزة عليه وعلى أفراد أسرته، وبدونها سيفقد هويته". وأضاف "هذا هو السبب في انه يصر على البقاء واستعادة حياته مرة أخرى." وعلى الرغم من إننا في بداية العام السابع من الحرب الأهلية السورية، فان الحرب أبعد ما تكون قد شارفت عن الانتهاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مسنٍّ يستمع الى الموسيقى بين ركام منزله تشعل مواقع التواصل صورة مسنٍّ يستمع الى الموسيقى بين ركام منزله تشعل مواقع التواصل



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca