آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ممثّل هوليوود إنرايت يروي تفاصيل معركته الدرامية ضد "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ممثّل هوليوود إنرايت يروي تفاصيل معركته الدرامية ضد

ممثّل هوليوود مايكل إنرايت
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدّث ممثّل هوليوود مايكل إنرايت، عن معركته الدرامية ضد تنظيم "داعش" في قلب الرقة، وكشف عن لقطات مثيرة للقلق عن المقاتلات اللواتي أصبحن ضحايا للمتعصبين، وتألّق إنرايت في "قراصنة الكاريبي"، جنبًا إلى جنب مع جوني ديب، ولكن في العام الماضي، استقال من التمثيل للانضمام إلى الجماعات السورية التي تقاتل المتعصّبين الإسلاميين، وفي حزيران/يونيو، كان هناك حيث اقتحموا مدينة الرقة السورية، عاصمة "داعش" الفعلية، ولا تزال الرقة تحت الحصار، وتتعرّض إلى القصف الجوي من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، وبجانب قوات المشاة الأميركية وغيرها من القوات الخاصة الغربية التي تساعد ميليشيات المعارضة الكردية والسورية.

وتحدّث إنرايت عن كونه جزءًا من قوات سورية الديموقراطية، وهو تحالف تهيمن عليه ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، حيث انتقلوا إلى مواقع "داعش" الراسخة، وشاركوا في مشاهد درامية للميليشيات الموضوعة تحت نيران القناصة، واستهدفتهم سلاح المدفعية، وشارك الممثل البريطاني والذي يبلغ من العمر 53 عامًا، مقطع فيديو لخط المواجهة في المدينة، وتحدّث عن طريقة استجوابه لمقاتلي "داعش"، تم أسره في قرية على مشارف المدينة أثناء محاولته الفرار، في شريط فيديو درامي، أحدهما مأخوذ من كاميرا كان يرتديها في رأسه، يظهر إنرايت هو وجنود آخرين من وحدات حماية الشعب، تحت نيران القناصة بينما كانوا يستترون خلف جدار.

ممثّل هوليوود إنرايت يروي تفاصيل معركته الدرامية ضد داعشويظهر إنرايت، في شريط فيديو آخر تم تصويره من قبل صديقه، يعدّ قذائف الهاون عندما وقعت دورية من المقاتلات الأكراد اللواتي يسيرن بالقرب منهم في لغم وضعته داعش وأسفر الانفجار عن مقتل اثنين منهن، وتظهر أشرطة الفيديو مدى كثافة وخطورة القتال في الرقة، كما سرد إنرايت دوره في استجواب أحد السجناء، معلّقًا "جلبه رفيق عربي لي، عندما جاء علمت للوهلة الأولى أنه سجين داعشي".

وقال إنرايت إنه قرّر الانضمام إلى القتال ضد "داعش" كمتطوع، بعد أن قرأ عن اغتصابهم وذبحهم لليزيديين، وهم أقلية عرقية في سورية والعراق، حيث أراد الممثل الانتقام لمئات النساء اليزيديات اللواتي تم أسرهن من قبل مقاتلي "داعش" وابقائهم كعبيد جنس، ومنذ ذلك الحين قام إنرايت ورفاقه، وهم مزيج من الأكراد من سورية وإيران، والعرب السوريين، بمواجهة الانتحاريين وقضوا على الجهاديين الموجودين في قرى شمال سورية واحدة تلو الأخرى، وقال إنرايت إنه تعلّم عدة حيل لتحديد الجهاديين، من خلال مراقبة وإجراء عشرات الاستجوابات، ومع ذلك، يعتقد المقاتلون من زملاء إنرايت أن السجين كان مدنيًا، وكانوا على استعداد للسماح له بالرحيل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثّل هوليوود إنرايت يروي تفاصيل معركته الدرامية ضد داعش ممثّل هوليوود إنرايت يروي تفاصيل معركته الدرامية ضد داعش



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca