واشنطن - الدار البيضاء اليوم
قالت الإدارة الأميركية إنها لا تدفع الاتحاد الأوروبي إلى الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، متهمة بكين بالسعي إلى الفصل بين الحلفاء الغربيين.
وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأورآسيا، فيليب ريكير، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء: "أعتقد أننا نتقاسم مع شركائنا ألأوروبيين القلق بسبب الصين".
وأكد ريكير أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي عقد الأربعاء بمشاركة مفوض التكتل للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تطرق إلى مناقشة قضية الصين.
وتابع: "أدلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر العدة الأخيرة بتصريحات كثيرة اعتبر فيها أن الصين تمثل خصما ومنافسا نظاميا، مع البحث دائما بالطبع عن سبل لبناء شراكة معها في المجالات التي يمكن ذلك".
وأردف ريكير: "أعتقد أن هذا الموقف يتطابق بشكل كبير مع نهجنا تجاه الصين... كما أكدنا أن الصين سعيدة جدا برؤية أو تمرير فكرة الانفصال بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولهذا السبب تحدثا كثيرا، بدلا من ذلك، عن مدى وحدتنا فيما يخص هذه القضايا".
وتابع: "أعتقد أن ما قصده وزير الخارجية (الأمريكي) يكمن في أننا لا نطلب من الاتحاد الأوروبي أن يختار بين... الصين أو الولايات المتحدة. هذا ما يقوم به الصينيون".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة، حليفة الاتحاد الأوروبي، والصين تصعيدا مستمرا على خلفية قضايا عدة بينها التوتر في بحر الصين الجنوبي وقضية هونغ كونغ والخلافات التجارية وجائحة فيروس كورونا المستجد ومسألة حقوق الإنسان خاصة في إقليم سنجان ذاتي الحكم.
قد يهمك ايضا
تعيين أوّل قائد أسود في تاريخ الولايات المتحدة لسلاح الجو الأميركي
سيناريو الولايات المتحدة لإصلاح جهاز الشرطة بعد مقتل جورج فلويد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر