آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحر غزة يعاني خطر التلوث بمياه الصرف الصحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بحر غزة يعاني خطر التلوث بمياه الصرف الصحي

غزة تسبح في مياه الصرف الصحي
غزةـ ناصر الأسعد

تفاقمت معاناة الأطفال في غزة، وسط انعزال حوالي مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم الخارجي، وشاطئ غزة وبحرها هو الشكل الترفيهي الوحيد في المياه القذرة حيث وصلت مستويات تلوث المياه فى غزة إلى أرقام قياسية هذا العام.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الصورة كاملة للعائلة الفلسطينية التي لم تجد سوى هذا الشاطئ وسيلة للترفيه وسط الاحتلال والظروف الاقتصادية الصعبة، ووفقًا للمسح البيئي الأخير، فإن 73? من مياه الخط الساحلي في غزة ملوثة بشكل خطير بمجاري الصرف الصحي في ظل أزمة الطاقة التي تؤثر الآن على إسرائيل عبر الجدار الحدودي، حيث شهدت ارتفاعا حادا من 40 إلى 50? قبل عام، والسبب بسيط وهو أنه بعد 10 سنوات من الحصار الذي تقوده إسرائيل والذي شهد تدهورًا للبنية التحتية الحضرية في غزة، وأثّر أيضًا القرار الحالي للسلطة الفلسطينية في عهد الرئيس محمود عباس بخفض الكهرباء على معالجة الصرف الصحي البدائية في غزة.

وبدون الكهرباء اضطر مديرو النفايات في غزة إلى السماح بتصريف مياه المجاري الخام إلى البحر مباشرة، وذكر التقرير إن مستوى التلوث الجديد يؤثّر اجتماعيًا أيضًا وليس بيئيًا فقط.

ويقول خالد فرحات، الذي يعمل في البلدية المحلية، إنه يجلس في برج الحارس الخشبي، وإن عدد رواد الشاطئ شهد انخفاضًا بنسبة 50? تقريبا منذ بدء أزمة الكهرباء والصرف الصحي في أبريل/نيسان، وتتفاقم المشكلة بشكل ملحوظ في وادي غزة، وسط الشريط، حيث يتدفق نهر مفتوح من مياه الصرف إلى البحر، وتدفق ثاني في شمال غزة حيث تتدفق مياه المجاري عبر وادٍ تحت الجدار الحدودي في إسرائيل، وصولا إلى البحر مقابل شاطئ زكيم.

بحر غزة يعاني خطر التلوث بمياه الصرف الصحيوبالنسبة للسكان الأثرياء فهناك خيارات أخرى، بما في ذلك حمامات السباحة الخاصة والشاليهات التي يمكن استئجارها لمدة 12 ساعة بحوالي 80 جنيهًا إسترلينيًا، تمثل ما يقرب من نصف الراتب الشهري لحارس مثل خالد، مما يجعلها غير متوفرة لمعظم العائلات في غزة، والخيار الثاني هو السفر شمالا لمسافة ميل ونصف من الشاطئ في شمال غزة، على الحدود مع إسرائيل، حيث تعتبر مياهه أنظف مياه في القطاع، ولكن، بالنسبة لمعظم العائلات، فالخيار الوحيد هو السباحة وحتى الصيد في المياه القذرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحر غزة يعاني خطر التلوث بمياه الصرف الصحي بحر غزة يعاني خطر التلوث بمياه الصرف الصحي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca