آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل

الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ
غزة - المغرب اليوم

ساد الهدوء قطاع غزة المحاصر، اليوم الاثنين، بعد يومين من المواجهات العنيفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فيما يعتقد محللون أن جولة المواجهات الأخيرة هي "بروفة" لحرب مقبلة.

وأفادت مصادر إعلامية أنَّ الاثنين كان هادئًا في غزة، حيث توقفت الغارات الإسرائيلية، كما امتنعت الفصائل عن إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ الغارات الإسرائيلية على القطاع حصدت 31 فلسطينيًا، بينهم رضيعتان وعائلة بأكملها و4 سيدات كانت اثنتان منهما حوامل.

وأظهرت أرقام فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية دمرت أكثر من 300 وحدة سكنية بشكل كامل، فيما تضررت بشكل جزئي نحو 700 أخرى، وهي أرقام تتراكم مع كل جولة تصعيد.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي "إن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 600 صاروخ وقذيفة باتجاه الدولة العبرية".

الجولة العاشرة

وتفجرت جولة القتال العاشرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، منذ انطلاق مسيرات العودة قبل نحو عام، مساء الجمعة، ووصلت ذروتها الأحد.

ودخل وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ في الساعة 4:30 (01.30 بتوقيت غرينتش) فجر الاثنين، بعد وساطة مصرية.

ولكن لم يعلن عن بنود وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين فلسطينيين تحدثوا قبيل الاتفاق عن احتمال الوصول إليه، في حال تم الإسراع في تطبيق التفاهمات السابقة، ووقف الغارات الإسرائيلية.

وتوصل الطرفان إلى تفاهمات في آذار / مارس الماضي بعد جولة عنيفة، متعلقة بزيادة مسح الصيد البحري، وفتح المعابر، وزيادة حركة البضائع والأموال إلى داخل القطاع المحاصر، لكن هذه التفاهمات لم تطبق.

وبدوره، قال المحلل السياسي خليل شاهين"إن الجولة الأخيرة من التصعيد حملت مؤشرات مختلفة هذه المرة، من حيث مدى وصول الضربات وعمقها وقوة النيران والدمار الذي لحق بالطرفين".

ورأى شاهين أنَّ الإسرائيليين يميلون إلى أن الجولة الأخيرة بين إسرائيل والفصائل "بروفة" قبل الحرب القادمة، مستندًا في تقديرات إلى العديد من التحليلات الإسرائيلية القريبة من أجهزة الجيش والأمن.

وأوضح شاهين أنَّ الوضع القائم في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر وفقا لمعادلة هدوء مقابل الهدوء التي سادت في السابق.

فمن وجهة نظر الإسرائيليين، فإن هذه المعادلة غير قابلة للاستمرار، ذلك أنَّها فصل لاستمرار الفصائل في مراكمة القدرات العسكرية، وبخاصة الصاروخية، وهو أمر لا تحتمله إسرائيل، وفق شاهين.

وأضاف شاهين أن هذه المعادلة لم تعد مقبولة أيضًا للفلسطينيين في غزة، لأنَّها لا تحمل معها تحسينات جوهرية في الأوضاع المعيشية لسكان القطاع المحاصر.

نتانياهو يطالب بالصبر

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت سابق الاثنين، مطالبًا مواطنيه بـ"الصبر والانتظار"، قائلًا "إن المعركة لم تنته".

وأضاف نتانياهو قائلًا"على مدى اليومين الماضيين، ضربنا حماس والجهاد الإسلامي بقوة كبيرة. أصبنا أكثر من 350 هدفًا"، لكنه استدرك قائلًا "المعركة لم تنته بعد وهي تتطلب الصبر والرشد. نستعد للمراحل المقبلة".

ولفت المحلل السياسي خليل شاهين إلى أن إسرائيل قد تلجأ في المرحلة المقبلة إلى زيادة منسوب الهجمات على غزة وإطلاقها على فترات متقاربة، حتى يؤدي ذلك إلى تجفيف المخزون العسكري لدى الفصائل الفلسطينية.

تسريبات وإيران

وأفادت مصادر إعلامية أن معلومات بدأت تتضح داخل إسرائيل بشأن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة، مثل سماح تل أبيب بمرور 30 مليون دولار إلى قطاع غزة شهريا وفتح المعابر وإدخال الوقود وتحسين منطقة الصيد البحري.

وأضافت المصادر ذاتها أنَّ التفاهمات تشمل التزام حركة حماس بكبح حركة الجهاد باعتبارها مسؤولة أمنية على القطاع، وإبعاد المتظاهرين في مسيرات لعودة عن السياج الأمني الفاصل.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز"إنَّ حركة الجهاد المدعومة من إيران كانت وراء جولة التصعيد الأخيرة في غزة".

قد يهمك ايضا:

الاحتلال يُقرّر إغلاق معابر قطاع غزة ونتنياهو يدعو لجلسة طارئة لـ"الكابينت"

ماكرون "يندد" بقصف إسرائيل لقطاع غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 00:55 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

دي يونغ يتوقّع البقاء في "أياكس أمستردام" لموسم جديد

GMT 22:20 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

انقلابات نجاحات وتغييرات حاسمة

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca