آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا له

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا له

إلى اليسار جون ليتس وزوجته وإلى اليمين ابنهما جاك الذي هرب إلى سورية
دمشق - نور خوام

اتُّهم الوالد والمزارع العضوي جون ليتس وزوجته سالي لين بجرائم إرهابية بسبب تحويلهما أموالا لابنهم المتطرف جاك بعد بفراره إلى سورية، واعتقل الوالدان في وقت سابق هذا العام ويواجهان الأن جرائم إرهابية متعددة، وأطلق على جاك ليتس (20 عاما) اسم الجهادي جاك بعد أن غادر منزله في أكسفورد متجها إلى سورية ويشتبه في أن الشاب الملتحي انضم إلى تنظيم إرهابي، ونشر جاك  صورا لنفسه بملابس قتالية بالقرب مما يعتقد أنه سد التقبة في سورية التي مزقتها الحرب، وظهر والده جون (55 عاما) المزارع العضوي الرائد في  Countryfile، وحصل على منحة الأمير تشارلز للمساعدة في الحفاظ على التنوع الحيوي للمحاصيل.

والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا لهسوريا" src=" http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaydenie.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 
وتعمل والدته سالي (53 عاما) محررة كتب، ويعد جون المولود في كندا من مزارعي النباتات الرائدين في البلاد وتخصص في زراعة الحبوب القديمة، ونفى الزوجان بشدة علاقة ابنهما بالمنظمة الإرهابية الوحشية، وأضاف ليتس سابقا للقناة الرابعة للأخبار "إذا كان هناك أي دليل على أنه يقوم بأي شيء عنيف، لو أن أي شخص يمكنه إثبات هذه الادعاءات سأكون أول من يصدقه وسأكون أول شخص يبلغ عنه؛ لأنني لا أريد ابنا يفعل مثل هذه الأشياء لأن هذا ليس ما نشأ عليه، ولا أعتقد أنه هو، إنه ليس الطفل الذي أعرفه".
 
وكان الوالدان في حالة ذهول عندما تحول جاك إلى الإسلام وفر إلى سورية عام 2014 عندما كان عمره 18 عاما، ويعتقد أصدقاء جاك ليتس أنه أخِذ إلى سورية والعراق باعتباره شاب من الطبقة الوسطى، ودرس جاك في مدرسة تشيرويل وهي إحدى المدارس الرائدة في أكسفورد، ويتحدث 22.5% من بين 1876 طالبا الإنكليزية كلغة ثانية، ويُعتقد أن جاك أخبر والديه أنه ذاهب لدراسة اللغة العربية في الكويت قبل السفر سرا إلى سورية، في ما اتُهم ليتس الثلاثاء 31 أيار/ مايو الجاري بثلاث تهم باعتباره عني بالترتيب لإتاحة الأموال لابنه مع علمه أو اشتباهه باستخدامها لغرض إرهابي بما يتنافى مع قانون الإرهاب عام 2000، ووجهت التهم نفسها أيضا إلى زوجته سالي بموجب قانون المحاولات الجنائية 1981 وقانون الإرهاب 2000.

والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا لهسوريا" src=" http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaypictu.jpg" style="height:350px; width:590px" /> 
وأطلق سراح الزوجين بكفالة ومن المقرر محاكمتهم في محكمة ويستمنستر 9 حزيزان/ يونيو، ونشأ السيد ليتس في مزرعة الأسرة الصغيرة في أونتاريو في كندا وجاء إلى بريطانيا للحصول على درجة الماجستير في زراعة النباتات ودرس النباتات القديمة في جامعة لندن كوليدج، ويعد السيد ليتس محرر كتب سابق، ويعد وزير إنكلترا في الكنيسة بين أقاربه البعيدة.

  

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا له والدا جاك يواجهان تهما بالإرهاب لتحويلهما أموالا له



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca