آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

أصوات 20 ألف جزائري
الجزائر _الدار البيضاء اليوم

بدأ أكثر من 180 ألف ناخب في جزيرة بعيدة بمتاهات المحيط الهادي 880 كيلومترا عن ساحل أستراليا الشرقي، الإدلاء بأصواتهم الأحد في استفتاء هو الثاني الذي تجريه New Caledonia بعد أول نظمته في 2018 وطلبت فيه من سكانها البالغين 275 ألفا، الإجابة بنعم أو لا على سؤال واحد: "هل ترغب بأن تحصل "كاليدونيا الجديدة" على السيادة الكاملة وتصبح دولة مستقلة"؟ وجاءت نتائجه بعكس ما يشتهيه "الاستقلاليون" الذين لديهم فرصة ثانية اليوم، أو ثالثة في 2022 وأخيرة، إذا لحقت بهم الهزيمة، وهو ما يمليه "اتفاق نوميا" الموقع في 1998 بينهم وبين باريس. شارك بالاستفتاء الأول 81% ممن يحق لهم التصويت، وكانت النتيجة "لا" للاستقلال بنسبة 56.4 مقابل 43.6% بنعم لدولة مستقلة عن فرنسا التي احتلت الأرخبيل بعهد نابليون

الثالث، وحولته في 1853 إلى "مستعمرة عقابية" نفت إليها منذ ستينات القرن 19 أكثر من 22 ألف مجرم وسجين سياسي، بينهم وفق ما طالعته "العربية.نت" في المتوافر "أونلاين" عن السياسيين، أكثر من 2000 ثائر جزائري، تم ترحيلهم على مراحل بعد فشل ثورة الشيخ محمد المقراني في 1871 ضد المستعمرين، فعاشوا في الأرخبيل مطرودين، وولد فيه أبناؤهم وأبناء أحفادهم، حتى أصبحوا 20 ألفأ، قد تحدد أصواتهم مصير "كاليدونيا" الأكبر مساحة من لبنان. بعض الجزائريين في الأرخبيل البالغة مساحته 18 ألفا و500 كيلومتر مربع، وهم من نرى تقريرا أعدته عنهم قناة "البلاد" الجزائرية قبل عام، يتحدثون العربية ويدينون بالإسلام ويحنون إلى الجزائر، ومشاركتهم متوقعة بكثافة في الاستفتاء الذي يجري تحت إشراف السلطات الفرنسية، وفي

أجواء متوترة نسبيا بين السكان الأقدم في الأرخبيل، وهم المعروفون باسم Kanak وبأنهم يعانون كثيرا من الاستعمار، وبين المتحدرين من مستوطنين استقروا في المنطقة منذ بداية الاحتلال الفرنسي، وينعمون بخيرات الأرخبيل على قلتها، وأهمها أكثر من 25% من إنتاج معدن النيكل بالعالم. أما عن المسلمين، وعددهم 6500 تقريبا في "كاليدونيا" المكونة قواتها المسلحة من 2000 جندي، فمعظمهم متحدرون من جزائريين ومغاربة، نقلتهم السلطات الفرنسية زمن استعمارها لشمال إفريقيا، ثم وصلت جماعات مسلمة من إندونيسيا، ومع الوقت تم إنشاء مركز إسلامي في Nouméa العاصمة، إضافة الى آخر في مدينة بورايل، مع جمعية إسلامية في مدينة ثالثة، كما ومقبرة إسلامية، هي الوحيدة في الأرخبيل الذي اكتشفه البريطاني جيمس كوك في 1774 وسماه New Caledonia لأن شماله الشرقي ذكره باسكتلندا، المتحدر منها والده الفلاح.

قد يهمك ايضا

النظام الجزائري يبحث عن دور إقليمي عبر ورقتي "الغاز" و"السّلاح"‎

تبون يُوجِّه بعودة النشاط الرياضي على كلّ المستويات في الجزائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca