آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن

القاصرات الكمبوديات
بنوم بنه ـ المغرب اليوم

تُجبر الفتيات القاصرات في كمبوديا، البلد الذي يزداد ثراء رسميًا، على ممارسة الجنس أو بيع عذريتهن من قبل عائلات تحاول تغطية نفقات حياتها اليومية.
 
ولا تختلف تطلعات الفتيات الكمبوديات عن أي أطفال آخرين، حيث يحلمن أيضًا بتعليم جيد ومكافأة وظيفية وحياة كريمة. ولكن، بدلًا من ذلك، يتعين عليهن في كثير من الأحيان "مساعدة" عائلاتهن في التغلّب على البؤس واليأس، من خلال الانخراط في الدعارة في فترة وجيزة من حياتهن.
 
ويقدّم فريق RT Documentary الوثائقي  نظرة عميقة على ما يمكن أن يطلق عليه "صناعة جنس الأطفال المزدهرة وتجارة البكارة".
وتحدثت فتاة صغيرة في الصف العاشر، سريميتش خينغ، عن رغبتها في الذهاب إلى الجامعة وأن تصبح محاسبة، ثم أضافت بابتسامة قاتمة "تريد أمي أن أترك المدرسة وأحصل على عمل، ولكنني لا أريد ذلك".
 
ويكون في بعض الأحيان، عندما تصبح الحياة صعبة للغاية، تعمل خينغ كنادلة لتقديم الحوافز المالية لوالدتها، مالاي كيف, ولكن، غالبًا ما يكون هذا المردود غير كاف، كما تقول الأم.
 
و طلبت الأم من ابنتها في أحد الأيام أن تجلس بجوار شاب، سألها قائلًا "كم تريدين؟"، ولكنها لم تعرف ماذا تطلب منه.
وقالت كيف موضحة "أردت أن أطلب 500 دولار، ولكن لم أناقش هذا الأمر مع أي شخص. واعتقدت أنه قد يكون رخيصًا جدًا. كما اعتقدت أن مبلغ ألف دولار سيكون ثمنًا باهظًا، ولكنني طلبت هذا المبلغ بكل الأحوال، وقال حسنًا".
 
واستخدمت والدة خينغ المال للمشاركة في أعمال بطاقات اليانصيب، ولكن المبيعات انخفضت, وتقول سريميتش: "نتجادل بشأن هذا الموضوع. أنا أحبها، ولكني أكرهها أيضًا، بسبب ما فعلته".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن القاصرات الكمبوديات يمارسن الجنس بعد ضغط أهاليهن



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca