آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة لعدم تحمله تكلفة قارب التهريب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة لعدم تحمله تكلفة قارب التهريب

أقدم لاجئ سوري على السباحة 7 ساعات من تركيا إلى اليونان
أثينا - سلوى عمر

أقدم لاجئ سوري على السباحة 7 ساعات من تركيا إلى اليونان، لأنه لم يستطع تحمل تكلفة الدفع للمهربين لنقله عن طريق القوارب، وتحدى أمير ميهتر التيارات البحرية والأمواج العاتية التي وصل ارتفاعها إلى 3 أقدام، وإرهاق السباحة الممتد كيلومترات، ليصل إلى أوروبا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال ميهتر إنه ليس الوحيد الذي يُقدم على الرحلة المحفوفة بالمخاطر بهذه الطريقة. ونشر ميهتر صورته بعد وصوله إلى جزيرة "ساموس" اليونانية مظفراً، وهو بلباس السباحة على صفحة "اللاجئين في السويد" على موقع "إينستغرام".

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة لعدم تحمله تكلفة قارب التهريب

ومشى ميهتر، بعد سباحة هذه المسافة المرهقة، سبع ساعات ونصف للوصول إلى الميناء، قبل سفره لمدة شهر للوصول إلى وجهته النهائية في السويد.
وقال ميهتر، الذي كان يتحدث لصحيفة "صنداي تايمز"، من مركز لطالبي اللجوء في السويد:"ظننت في كل ثانية من الطريق أنني سأموت، ولكنني استكملت الطريق، وواصلت النظر في المنحدرات أمامي وأفكر بأن هنا مستقبلي".

وغادر ميهتر سوريا بعد أطلق  قناص تابع للحكومة النار على صديقه، فضلا عن تدمير  منزل عائلته في القتال، وخسر كل أموال عائلته. وإلي جانب ولعه بالملاكمة، فإن هذا الشاب الرياضي، مواظب على السباحة منذ أن كان عمره 5 سنوات. وقال ميهتر، لموقع "دي إن" السويدي: "كنت مرعوبا من احتمال تجنيدي في الجيش، فلم أكن أريد أن أذهب إلى الموت، وبسبب ما أنا عليه كشاب كنت خطرا على أسرتي في سوريا، إذ يرى النظام أن كل الرجال من الشباب تهديدا لهم".

وروى أنه تدرب ذات مرة على السباحة في لبنان مع معلمه لعدة أشهر، وهو على علم تام بالطريق الذي سيتخذه من تركيا إلى هذه الجزيرة اليونانية، ولكن بمجرد اقترابه من الشاطئ، تتبعه رجال الشرطة التركية، فما كان إلا أن قفز مباشرة في المياه وبدأ العوم وهو يرتدي قبعة السباحة، ونظارات واقية، وسدادة للأنف، وأضاف: "تعقبوني لمدة ساعة، وكنت متعب جدا، فالشرطة جاءت عندما وصلت إلى البحر وبدأت للتو السباحة". وعلق ميهتر حول خصره كمية صغيرة من الممتلكات الشخصية التي يمكنه حملها، مثل بعض الملابس، واثنين من رقائق الكمبيوتر لذكرياته، ولباس المنتخب الوطني للملاكمة، وهاتف،حتى أنه لف   حول مخزونا م نكهة الزنجبيل للحصول على الطاقة.

وأكد أمير أنه ليس الوحيد الذي يحاول العبور على هذا النحو الخطير عبر الماء، وقال:"لا أظن أنني الوحيد الذي أقدم على هذه الرحلة، فهناك الكثير ممن اختاروا السباحة". وأضاف: "لدينا مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومن مخدعي في السويد، أخبرت كثيرين كيف يمكنهم حزم أمتعتهم والتفكير في عملية الانتقال". وتابع: "لكن حاليا لا أحد يسبح كون المياه باردة جدا". ويعمل أمير حاليا مترجما فوريا في السويد، بينما ينتظر الانتهاء من عملية طلبه للجوء.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة لعدم تحمله تكلفة قارب التهريب لاجئ سوري يسبح 7 ساعات متصلة لعدم تحمله تكلفة قارب التهريب



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca