آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة

اللواء نيغل إيزنهاي على اليمين مع اللواء مايكل بويسي على اليسار
لندن ـ كاتيا حداد

عقد قادة عسكريون سابقون مقارنة بين العجز البريطاني عن التحرك في مواجهة الأزمة في العراق وسورية، بتلك الفترة التي عقدت فيها السلطات تهدئة مع هتلر وألمانيا النازية قبيل الحرب العالمية الثانية.

وأشار قادة الجيش إلى أنَّ قرار تخفيض نفقات وزارة الدفاع جعل بريطانيا تبدو ضعيفة أمام دول العالم. وأبدى الكثير منهم مخاوف من ترك الجنود في خطر خصوصًا أولئك الذين يعملون في بلاد تشهد أزمات في الوقت الذي لا يمكن لبريطانيا فيه تعويض خفض تمويل القوات عبر زيادة حجم المساعدات الخارجية.

واعتبر اللواء نيغل إيزنهاي، في مقال كتبه في صحيفة "صنداي تلغراف"، أنّ بريطانيا يجب أن تكون قادرة على إظهار القوة للأعداء، وأنها لن ترغم على الذل بسبب الضعف العسكري إذا ما فشلت الدبلوماسية في المستقبل كما حدث خلال فترة الثلاثينات. 

وبيَّن الخطاب الموقع من جانب اللواء بويسي واللورد ووكر وقائد القوات الجوية بيتر سكوير وجود نقاط متشابهة بين الوقت الحالي وتلك الفترة إبان السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، فالرد من الجانب البريطاني يبدو ضعيفاً بالنسبة إلى الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط  كما في ليبيا وسورية وأخيرًا في العراق وكذلك ضعف المواجهة فيما يتعلق بالتهديد الكبير الذي يشكله تنظيم "داعش".

وبدأ هتلر في غزو أنحاء أوروبا عام 1938، لكن بريطانيا تحت قيادة رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين قررت التوقيع على اتفاقية ميونخ جنبًا إلى جنب مع فرنسا. واعتقدت السلطات وقتها أنّ  ألمانيا النازية ستوقف الحرب، لكن في آذار/ مارس من عام 1939 غزت قوات هتلر الجزء الباقي من تشيكوسلوفاكيا وبعدها بولندا ما جعل بريطانيا تعلن الحرب على ألمانيا وتندلع آنذاك الحرب العالمية الثانية.

وأبرز نيغل إيزنهاي في خطابه تحركات روسيا في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فضلا عن تقدم قوات "داعش" في العراق وسورية في تشابه مقلق بين اليوم وحقبة الثلاثينات.

يذكر أنَّ صحيفة "الميل" ذكرت في وقت سابق، كيف عملت بريطانيا على تخفيض ميزانية الدفاع في بريطانيا البالغة 500 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي أكّدت فيه وزارة الدفاع أن خفض الميزانية لن يؤثر على العمليات على خطوط المواجهة بما في ذلك السفر والإنفاق علي الاستشاريين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة داعش قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بدعم الجيش لمواجهة داعش



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca