آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أيزيدي يروي قصة تسلله إلى قريته القريبة من سنجار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أيزيدي يروي قصة تسلله إلى قريته القريبة من سنجار

"داعش"
بغداد - المغرب اليوم

وصف شاب أيزيدي دخل قبل أيام عن طريق سورية إلى قريته القريبة من سنجار, حالة المدينة الصعبة, حيث أن المئات من جثث العراقيين كانت موجودة على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار والمجمعات السكنية التابعة للقضاء.
وأضاف الشاب في حديث صحافي أن هذه القرى أصبحت الآن خالية تمامًا من أي وجود بشري سوى دوريات لمسلحي "داعش" لسرقة ما تبقى في بيوتها المهجورة.
وكان سليمان خوديدا خلف، 24 سنة، قد عاد مؤخرًا من قريته بورك جنوب جبل سنجار بعد أن دخلها مع اثنين من أصدقائه لجلب أوراقهم الثبوتية التي تركوها حين سيطر مسلحو "داعش" على سنجار أوائل أغسطس /آب الماضي.
وأصيب خلف بحالة نفسية سيئة بعد عودته من سنجار, مؤكدًا أنه لن يعود مرة أخرى إلى سنجار.
وروى خلف الذي كان يملك محلا لبيع الملابس النسائية في البلدة، مشاهداته خلال رحلته إلى مسقط رأسه والعودة منه، حيث انتقل إلى دهوك ثم إلى معبر فيشخابور الحدودي بين إقليم كردستان وسورية وبات هناك ليلة واحدة, وذلك بسبب عدم وجود أي طريق من دهوك أو أربيل إلى سنجار أو الموصل جراء المعارك الدائرة بين قوات القوات المسلحة و"داعش".
ويتابع خلف أنه بعد السير على الأقدام لمدة أربع ساعات وصلوا منطقة تل كوجر في الجانب السوري من الحدود مع إقليم كردستان، ثو وجدوا سيارة لتنقلهم إلى العراق مرة أخرى لدخول سنجار، مقابل مبلغ 140 ألف دينار عراقي لكل فرد منا.
وأضاف أوصلتنا السيارة إلى قرية تقع على الحدود مع العراق تسمى منجور، واستغرقت الرحلة 20 دقيقة إلى أن دخلنا الأراضي العراقية وبالتحديد بين قريتي دوهلا ودوغري جنوب جبل سنجار, ومن هناك توجهنا إلى قريتنا بورك.
ويتابع مشاهد الألم والمعاناة التي وجدوها في الطريق ويسرد ما سمعه من أصوات للاشتباكات بين المسلحين,  ويروي ما شاهده من عشرات الجثث للرجال والنساء الأيزيديين مرمية على الأرض في طرقات القرية.
وأوضح أن الجثث كانت منتفخة ومتعفنة، تفوح منها رائحة كريهة وأن الحيوانات تعفنت هي الأخرى, وكانت هناك أعلام بيضاء مرفوعة فوق أسطح بعض المنازل، لأن "داعش" عندما دخل القرية طلب من الباقين فيها أن يرفعوا أعلامًا بيضاء حتى لا يستهدفهم.
القرية كانت خالية تمامًا، أكثر المنازل كانت مفتوحة وقد سرقت محتوياتها, مبينًا أنه شاهد عدد من سيارات "داعش" كانت تقل مجموعة من المسلحين في القرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيدي يروي قصة تسلله إلى قريته القريبة من سنجار أيزيدي يروي قصة تسلله إلى قريته القريبة من سنجار



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca