آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟
القاهرة - المغرب اليوم

طرق طبية متشعبة باتت تشغل يومياً الأوساط الاجتماعية. منها علمية بامتياز ترتكز على دلائل ملموسة ودراسات طبية ومنها ما زال يحلق في فلك المجهول يفتقر الى البرهان العلمي المقنع ويتجلى من خلال الاعشاب والوخز والـ Homeopathy، أي العلاج المثلي.

 

"حياتك" تأخذك في رحلة علمية تكشف عن خصائص تلك الطرق والأمراض التي يداويها. ففي وقتٍ بات التطور التكنولوجي يحتل مكانة مرموقة وبدأ باكتشاف علاجات كيميائية، ما زال طبّ الـ  Homeopathy يحتفظ برصيد علاجي وافر يشهد له الكثيرون وحتى بعض الأطباء العالميون.

فيما يفضّل البعض مداواة أنفسهم من خلال الطب الحديث، يلجأ عدد لا يستهان به منهم نحو العلاج المثلي والذي يرتكز على نظام متكامل يتم من خلاله استخدام بعض أجزاء من الحيوانات أو النباتات أو الأملاح التي تساعد في شفاء الأمراض تحت شعار "الدواء من الداء"، أي يتم إعطاء المرضى جرعات من الدواء الذي يسبّب نفس عوارض المرض، كون المرض ينتج من عدم التوازن في الطاقة الحيوية، فيأتي العلاج كتحفيز من مواد ملائمة تزوّد الجسم القدرة على علاج نفسه بنفسه.


العلاج المثلي يحارب الأمراض

كيف يعمل هذا العلاج؟

• يتكون العلاج المثلي من مواد مستخرجة من الطبيعة وبالتحديد من المشتقات النباتية والحيوانية والمعدنية.

• يعطى بجرعات قليلة جداً تعزز نظام المناعة في الجسم لمحاربة المرض وعلاج الاعراض.

• يمنع على النساء الحوامل الخضوع للمعالجة المثلية تلافياً لأي عواقب وخيمة، تضرّ بصحة جنينها وسلامته. كما أنه يمنع عليها خلال فترة الرضاعة أيضاً من اعتماد هذا العلاج الطبيعي.  


كما يساعد العلاج المثلي على التصدي لأمراض عدة منها: الزكام، الربو، الصداع النفسي، الحساسية، التهاب المفاصل، مشاكل الجهاز الهضمية والإرهاق النفسي.


ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بأساليب العودة إلى الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض، معتمدين بشكل كبير على النباتات كمصدر طبيعي للعلاج نظراً لخلوّها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.

وتتعدد أنواع الأعشاب واستخداماتها وأغراضها إذ يحتضن سطح الكرة الأرضية أكثر من 750.000 نوعاً من النبات، يتمكن المتخصّصون من إجراء الأبحاث على بعضها والاستفادة منها من الناحية الطبية.

 
بين مؤيّد ومعارض

في المقلب الآخر، يرفض الكثيرون اللجوء الى العلاج المثلي ويفضلون الطب الحديث الذي يعتمد على دراسات علمية مؤكدة، فيبتعدون قدر المستطاع عن العلاج من خلال الأعشاب ويتجهون نحو التلقيح ضد الفيروسات وبعض الأمراض غير مؤمنين بأهمية العلاج المثلي. أما البعض الآخر، فيخاف استهلاك الأدوية ويستبدلها بالأدوية العشبية الطبيعية على اعتبار أنها إن لم تنفع لن تضرّ.

لم تردع المنظمات الصحية العالمية بعض المرضى من الالتزام بالعلاج المثلي لمحاربة مشكلة صحية بسيطة، إنما تدخلت وبإصرار شديد للحدّ من تلك الظاهرة كوسيلة علاجية لمرضى السرطان، السكري، الايدز، السل والملاريا، بعدما أودت بحياة الكثيرين منهم، إذ أظهرت الدراسات أنها غير نافعة أبداً.


الطبّ العلمي الحديث

إذاً، بين الطب الحديث القائم على دراسات وأبحاث علمية وعلاج الـ Homeopathy مسافة شاسعة تفصل بينهما. ورغم بعض المنافع البسيطة للعلاج المثلي يبقى الطب العلمي الحديث الوسيلة الأفضل للتصدي للأمراض الخطيرة والوصول الى مرحلة الشفاء التام.

جاء علاج الـ Homeopathy بعدما فقد الكثيرون الأمل في الطب التقليدي علّه يكون السبيل لتخطي حواجز بعض الأمراض التي تعتريهم. ففي حين بات هذا العلاج شائعاً في أوروبا والبرازيل وجنوب افريقيا وصولاً الى الهند، فيما لا يزال يبصر النور في مجتمعنا العربي.


وأنتِ كيف تصنّفين هذا العلاج من الناحية العلمية؟ وهل تتجرئين على اعتماده كعلاج شفائي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي homeopathy هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي homeopathy



GMT 12:57 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

وصفات طبيعية لعلاج الأنيميا في المنزل

GMT 10:11 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

توابل تحارب السرطان وتخفض نسبة السكر في الدم بنسبة 25٪

GMT 16:21 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

5 أعشاب لتخفيف حدة الشعور بالإجهاد والتوتر

GMT 16:20 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

8 أسباب تجعل الكركدية مشروبك المفضل في رمضان

GMT 12:27 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الليمون لمرضى القلب

GMT 16:16 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء التغذية يشرحون كيف يبطئ الرمان عوامل الشيخوخة

GMT 14:54 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب تزيد من وزنك رغم الحمية.. تعرف عليها!

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 14:33 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في الأهلي بسبب طاهر والأمن يحاصر مختار التتش

GMT 06:47 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يرفض الظهور في "مساء dmc" بسبب 250 ألف جنيه

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

السبكي والفنانة غادة عبدالرازق يشعلان "فيسبوك"

GMT 22:54 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

أكثر من 36 ألف حاج يصلون إلى المدينة المنورة

GMT 23:31 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

السلطات السعودية ترفع الحظر عن دخول النساء إلى الملاعب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca