آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة

أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة
القاهرة - المغرب اليوم

ابتكر علماء أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس لمن بترت أصابعهم بحيث يشعرون بنعومة الأسطح أو خشونتها عبر أقطاب كهربائية مزروعة في أعصاب العضد.

ونجح الباحثون في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا وكلية سانتا أنا للدراسات المتقدمة بإيطاليا في جعل دينس آبو سورنسن المبتور الإصبع يتحسس بأنامله الأسطح بصورة آنية عبر هذه التقنية المتطورة.

ويقول البحث الذي نشرت نتائجه في دورية 'إيلايف' إن سورنسن أول إنسان في العالم يتعرف على ملمس الأشياء مستخدما أطراف أصابعه المتصلة بأقطاب كهربائية زُرعت جراحيا في المنطقة التي تعلو الجزء المبتور.

وتم توصيل الأعصاب في عضد سورنسن بآلة متصلة بالأنامل، تتحكم في حركة أطراف الأصابع عند تحريكها على قطع من البلاستيك ذات قوام أملس أو خشن.

وعندما تتحرك الأنامل على البلاستيك تولّد أجهزة استشعار إشارات كهربائية تترجم إلى سلسلة من النبضات تحاكي لغة الجهاز العصبي، وتنتقل بدورها إلى أعصاب سورنسن.

وقال سورنسن 'عندما قام الباحثون بتنشيط أعصابي بدأت أشعر بالاهتزازات وحاسة اللمس في الإبهام.. حاسة اللمس هذه أقرب ما تكون إلى ما تستشعره بالإصبع، ويمكنك الإحساس بخشونة الأسطح والارتفاعات والانخفاضات'.

نتائج مرتفعة
وتقول الدراسة إن سورنسن -الذي كان معصوب العينين أثناء الاختبارات- استطاع التمييز بين الأسطح الملساء والخشنة في 96% من الحالات.

وكانت اختبارات سابقة قد أتاحت لسورنسن الاستعانة بيد خارقة للتعرف على الأشكال ونعومتها، لكن الأنامل الذكية مكنته من مستوى أعلى من حاسة اللمس وبدرجة أكبر من الدقة.

وقال سلفسترو ميسيرا من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا 'أكدنا أنه يمكن تزويد مبتوري الأصابع بجزء متطور للإحساس كي يستعيدوا حاسة اللمس بالتمييز بين ملمس وقوام الأسطح، وأمكن تحقيق ذلك عبر الأقطاب الكهربائية التي زرعت جراحيا في الأعصاب الطرفية للشخص'.

وتم تكرار نفس التجربة مع أشخاص طبيعيين لا يعانون من البتر بعد أن تم توصيل الأقطاب الكهربائية بالأعصاب مؤقتا من خلال الجلد، وأمكنهم الإحساس بملمس الأسطح في 77% من الحالات.

كما تم قياس الإشارات الواصلة إلى المخ في الحالتين الطبيعية ولدى مبتوري الأصابع، واتضح تفاعل واستجابة مناطق الإحساس بالمخ، مما يشجع العلماء على تطوير الابتكار واستخدامه في مجال الأجهزة التعويضية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة أنامل ذكية تعيد حاسة اللمس للأعضاء المبتورة



GMT 12:57 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

وصفات طبيعية لعلاج الأنيميا في المنزل

GMT 10:11 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

توابل تحارب السرطان وتخفض نسبة السكر في الدم بنسبة 25٪

GMT 16:21 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

5 أعشاب لتخفيف حدة الشعور بالإجهاد والتوتر

GMT 16:20 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

8 أسباب تجعل الكركدية مشروبك المفضل في رمضان

GMT 12:27 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الليمون لمرضى القلب

GMT 16:16 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء التغذية يشرحون كيف يبطئ الرمان عوامل الشيخوخة

GMT 14:54 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب تزيد من وزنك رغم الحمية.. تعرف عليها!

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca