نيودلهي - يو.بي.أي
أدانت محكمة هندية، الثلاثاء، 4 أشخاص بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي أودت بحياة طالبة جامعية في نيودلهي نهاية العام الماضي، بعد 9 أشهر من وقوع الحادثة التي هزت البلاد وأثارت موجة تنديد دولية.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن القاضية بمحكمة نيودلهي، يوغيش خانا، أصدرت حكماً أولياً اعتبرت فيه أن الإدعاء أثبت أن موكيش سينغ، وفيناي شارما، وأشكاي ثاكور، وباوان غوبتا، مذنبون بالإعتداء على الطالبة الجامعية في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
كما وجد الحكم الأشخاص الـ 4 مذنبين بعدة جرائم، بينها الإغتصاب الجماعي، والقتل، ومحاولة القتل، وجرائم غير طبيعية، وتدمير الأدلة، والسرقة، وغيرها.
وأوضحت القاضية أن التصريحات التي أدلت بها الضحية وهي على فراش الموت، و85 من شهود الادعاء، والحمض النووي، والأدلة الالكترونية أثبتت ارتكاب المتهمين للجريمة.
ولفتت إلى أن المحكمة ستصدر حكمها الأخير في 11 أيلول/سبتمبر الجاري.
ومن جهتها، قالت مصادر في الادعاء إنهم سيطالبون بعقوبة الإعدام للمتهمين نظراً إلى أن الجريمة "نادرة جداً"، علماً أن المحاكم الهندية تحكم بالإعدام على الجرائم النادرة جداً.
ويذكر ان الضحية قالت قبيل وفاتها إن المتهمين أدخلوا اثناء اغتصابها قضباناً حديدية في جسمها، وقطعوا أعضاءها الداخلية، وضربوها، وعضوها في كافة أنحاء جسمها.
وفي أول حكم في هذه القضية، أدين قاصر (18 عاما) في 31 آب /أغسطس بالاغتصاب والقتل أمام محكمة للقصّر، وقد قررت المحكمة إيداعه إصلاحية لمدة 3 سنوات، العقوبة القصوى للقصر، لأنه كان يبلغ من العمر 17 عاما وقت ارتكاب الجريمة.
وكان القاصر بين 6 أشخاص وجهت إليهم اتهامات في القضية، وعثر على أحدهم مشنوقاً داخل زنزانته بالسجن في آذار/مارس الماضي.
وكانت فتاة (23 عاماً) تدرس العلاج الفيزيائي بجامعة في نيودلهي استقلت حافلة خاصة في كانون الأول/ديسمبر الماضي مع صديقها بعد مشاهدتهما فيلماً في السينما، وتعرّضت للاغتصاب والضرب المبرح من قبل 6 أشخاص أثناء سير الحافلة، كما تعرض صديقها للضرب وتم رميهما من الحافلة، وقد توفيت الفتاة بعد أسبوعين في مستشفى بسنغافورة، ما أثار موجة غضب شعبية في أنحاء البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر