كازاخستان ـ أ ف ب
أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان عن تحطم طائرة عسكرية في جنوب البلاد مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 27. وكانت الطائرة من طراز “أنتونوف أن – 72″ تحمل على متنها عشرين راكبا، بينهم قائد حرس الحدود في كازاخستان.
تحطمت طائرة عسكرية من نوع أنتونوف أن 72- تقل 27 شخصا، بينهم ضباط كبار اليوم الثلاثاء (25 ديسمبر/ كانون الأول 2012 ) قرب مدينة تشيمكند في جنوب كازاخستان، حسبما أعلنت سلطات هذه الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى ولم يتم العثور على ناجين حتى الآن. وأوضحت أجهزة الأمن في بيان أن الطائرة سقطت على بعد حوالي 20 كلم من شيمكند خلال هبوطها فيما كانت آتية من العاصمة أستانا.
وكانت الطائرة تقل سبعة من أفراد الطاقم وعشرين عسكريا من أجهزة حماية الحدود بينهم قائدهم تورقان بك ستامبيكوف. وقالت أجهزة الأمن أن “أجهزة الطوارئ تعمل في المكان وتم البدء في تحقيق” في الحادث. وأكدت النيابة العسكرية كما نقلت عنها وكالات الأنباء الحادث وعدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة. وأعلنت أنها فتحت تحقيقا بتهمة “مخالفة قواعد النقل الجوي”. وبعد خمس ساعات على وقوع الحادث، لم يتم العثور على ناجين. وبحسب شبكة “كي تي كي” التلفزيونية فان الطائرة سقطت من ارتفاع 800 متر وسط ظروف مناخية سيئة.
وروى شاهد يدعى بورجان دوسوف للتلفزيون “كنت أغسل يدي في منزلي حين مرت طائرة على علو منخفض جدا”. وأضاف “في غضون أربع ثوان، سمعت انفجارا وكأن عبوة انفجرت. وتوجهت إلى المكان”، موضحا “كان هناك أشلاء في كل مكان والنيران لا تزال مشتعلة في هيكل الطائرة”.
وتتكرر حوادث الطيران في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق بسبب الطائرات والتجهيزات القديمة التي تعود في غالب الأحيان إلى الحقبة السوفيتية. وفي نهاية آب/ أغسطس تحطمت مروحية عسكرية كازاخستانية من نوع مي-17 قرب مطار أستانا ما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها الأربعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر