آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هاموند يصرح "لندن تنوي اعتماد خطة انعاش اقتصادي في الخريف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هاموند يصرح

وزير المالية البريطاني الجديد فيليب هاموند
شينغدو ـ المغرب اليوم

 صرح وزير المالية البريطاني الجديد فيليب هاموند الاحد ان بريطانيا قد تعلن خطة انعاش اقتصادي في الخريف للتصدي للتدهور الكبير لاقتصادها بسبب قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي، معتبرا ان "الشكوك" ستستمر "حتى انتهاء" مفاوضات لندن وبروكسل.

 وقال الوزير البريطاني "لدينا خيار رد عبر الميزانية وهو ما سنفعله وفق جدولنا الخاص مع +خطاب الخريف+" اي الميزانية المعدلة التي تقدمها الحكومة.

واضاف ان الاحصائيات التي ستكون متوفرة حينها ستمكن لندن من "الخروج بالخلاصات المناسبة بشان ضرورة اعتماد خطة انعاش للميزانية".

لكنه رفض الخوض في شكل اجراءات محتملة لزيادة النفقات العامة.

واكد هاموند انه سيتم الكشف عن "اطار جديد" للميزانية هذا الخريف "لتوفير الوضوح للمستثمرين".

وكان هاموند يتحدث لصحافيين بعد اجتماع استمر يومين لوزراء مالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين في الصين.

وجاءت الاشارة الى تعديلات لانعاش الميزانية اثر نشر مؤشرات سيئة للاقتصاد البريطاني.

ونشر مكتب "ماركيت" الجمعة مؤشره للشراء (بي ام اي) لتموز/يوليو الذي بلغ ادنى مستوى له منذ نيسان/ابريل 2009 ليعكس تراجعا كبيرا للنشاط الخاص في بريطانيا.

وعلق هاموند ان هذا الرقم "يؤكد الضربة التي تلقتها ثقة (الفاعلين الاقتصاديين) بسبب الشكوك التي سببتها نتيجة الاستفتاء" التي قضت بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

واضاف محذرا "في الحقيقة فان جرعة من الشكوك ستبقى حتى الانتهاء من مفاوضاتنا مع الاتحاد الاوروبي".

وتبقى لندن سيدة قرارها بشان البرنامج الزمني لتفعيل المادة 50 من المعاهدة الاوروبية بشان اجراءات الخروج من الاتحاد الاوروبي.

وحين يتم التفعيل وتقديم طلب المغادرة، ستكون هناك مهلة من عامين امام المفاوضين لانهاء المفاوضات، ما سيجعل من الممكن مغادرة بريطانيا الفعلية للاتحاد الاوروبي تتم في افق 2019.

لكن بروكسل والعديد من القادة الاوروبيين ، ومع قبولهم بامهال حكومة تيريزا ماي بعض الوقت دعوا لندن الى تفعيل المادة 50 "في اسرع وقت ممكن".

واوضح هاموند انه حتى بعد بدء الاجراءات "لن تتبدد الشكوك الا عند ابرام الاتفاق" بين الطرفين.

وحذر وزراء مالية دول مجموعة العشرين الاحد من ان قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي "يعزز الشكوك" بشان الاقتصاد العالمي.

غير انهم اعتبروا في الان ذاته انهم "في وضع جيد" للتعامل مع الانعكاسات المالية المحتملة لهذا القرار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاموند يصرح لندن تنوي اعتماد خطة انعاش اقتصادي في الخريف هاموند يصرح لندن تنوي اعتماد خطة انعاش اقتصادي في الخريف



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca