آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ألمانيا ترفُض تكبُّد مئات المليارات لتعويض اليونان عن الحرب العالمية الثانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ألمانيا ترفُض تكبُّد مئات المليارات لتعويض اليونان عن الحرب العالمية الثانية

ألمانيا ترفُض تكبُّد مئات المليارات لتعويض اليونان عن الحرب العالمية الثانية
برلين - المغرب اليوم

رفضت ألمانيا، عمليًا، طلبًا يونانيًا ببدء مفاوضات حول تعويضات الحرب العالمية الثانية، معتبرة أنها مسالة حسّاسة و"مُغلقة، خصوصًا أن أثينا تطالب فيها بمئات مليارات اليورو.

وكان السفير اليوناني في المانيا عبر عن هذا الطلب في مذكرة شفوية قدمت بعد شهر من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تمت الدعوة إليها في اليونان إثر الهزيمة المدوية لليسار الحاكم في الانتخابات الأوروبية.

وفي هذه الرسالة الدبلوماسية، دعت حكومة ألكسيس تسيبراس الجانب الألماني الى بدء مفاوضات بهدف حل المسألة العالقة المرتبطة بالأضرار وتعويضات الحرب التي تطالب بها اليونان، ولم يتأخر الرد الالماني في أوج الاحتفال بالذكرى الـ75 لإنزال الحلفاء في النورماندي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الالمانية راينر براول: "أكرر أنه بعد أكثر من 70 عاما على نهاية الحرب مسألة التعويضات مغلقة قانونيا وسياسيا"، وتعتبر المانيا أنه تمت تسوية مسالة التعويضات منذ 1960 في اطار اتفاق مع عدة حكومات اوروبية.

وتعتبر أن المعاهدة "2 زائد 4" الموقعة في 1990 بين الألمانيتين حينها والحلفاء الذين تخلوا بموجبها عن حقوقهم على المهزومين في 1945، أغلقت نهائيا الملف، خصوصا وان اليونان تبنت المعاهدة.

وكانت لجنة برلمانية يونانية قدرت بـ270 مليار يورو قيمة التعويضات المترتبة على المانيا لقاء الفظاعات فظاعات التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية والجرائم التي ارتكبها النازيون خلال فترة احتلال البلاد (1941-1944) وقرض اجباري في 1942، وهي مسألة طالبت بها جميع الحكومات اليونانية السابقة من اليمين أو اليسار.
 
وفي ابريل 2019 صوت البرلمان اليوناني بأغلبية كبيرة على قرار يطالب الحكومة بالتحرك في هذا الاتجاه، وأعيد طرح المسألة خلال أزمة الديون (2010-2018)، خصوصا ان اليونانيين حملوا ألمانيا المسؤولية عن سياسات التقشف المفروضة على البلاد، في مقابل الحصول على قروض دولية لتجنب الإفلاس، وكان رئيس الحكومة اليونانية تسيبراس جعل من مسالة التعويضات عن أضرار الحرب العالمية أحد وعوده الانتخابية.

قد يهمك ايضا:

وفاة أكبر محارب أمريكي شارك في الحرب العالمية الثانية

الأكل بسرعة كبيرة ممكن يكون سبب فى زيادة وزنك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا ترفُض تكبُّد مئات المليارات لتعويض اليونان عن الحرب العالمية الثانية ألمانيا ترفُض تكبُّد مئات المليارات لتعويض اليونان عن الحرب العالمية الثانية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca