باماكو - الدار البيضاء اليوم
شهدت مالي تطورات متسارعة اليوم الثلاثاء في أعقاب تمرد عسكري في قاعدة كيتي قرب العاصمة باماكو، أسفر حتى الآن عن اعتقال عدد من كبار الضباط والوزراء ورئيس الدولة. وصرح مصدران أمنيان لوكالة رويترز بأن جنوداً متمردين اعتقلوا رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، الثلاثاء (18 غشت 2020). ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من متحدث باسم كيتا.
وأثارت سيطرة العسكريين الماليين على قاعدة كاتي قلق واشنطن والدول المجاورة لمالي من احتمال الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي يواجه منذ شهرين حركة احتجاج غير مسبوقة منذ انقلاب عام 2012. وقال رئيس وزراء مالي، بوبو سيسيه، في بيان إن الحكومة المالية تطلب من العسكريين المعنيين “إسكات السلاح”، وتبدي استعدادها لأن تجري معهم “حواراً أخوياً بهدف تبديد أي سوء فهم”، ويتابع عدد من الدول الأفريقية والغربية الوضع هناك بقلق.
في هذا السياق أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن “المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي”.
قد يهمك ايضا
الخارجية المغربية تُعرب عن ارتياحها للاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي
المغرب يحتضن مؤتمرًا وزاريًا حول دعم الاتحاد الأفريقي للمسار الأممي في نزاع الصحراء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر