إسلام آباد - المغرب اليوم
أعرب رئيس الأركان العامة للجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، الأربعاء، عن رغبة بلاده الحقيقية في إقامة علاقات سلمية مع جارتها الشرقية الهند.
جاء ذلك في ندوة عن العلاقات المتداخلة بين الاقتصاد والأمن، حسبما ذكرت قناة "جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية.
وقال الجنرال باجوا، مشيراً إلى الوضع على الجبهة الخارجية، إنه "لا يزال في حالة تغير مستمر".
وأضاف الجنرال باجوا "مع الهند المتحاربة شرقنا وأفغانستان غير المستقرة غربنا، لا تزال المنطقة أسيرة بسبب الإرث التاريخي والمنافسة السلبية".
وتابع أن باكستان من جانبها تبذل "جهداً ضخماً ومركزاً لتهدئة الحدود الغربية من خلال العديد من المبادرات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية".
وذكر قائد الجيش "أننا نعيش إحدى مناطق العالم الأكثر تذبذباً حيث نتعامل مع العديد من الأزمات، ولكنها تفاقمت خلال العقود الأربعة الماضية".
يذكر أن الهند وباكستان، المسلحتين بأسلحة نووية، خاضتا ثلاثة حروب، اثنتان منها بسبب كشمير المقسمة بينهما، منذ استقلالهما في عام 1947.
وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين الذين يشنون هجمات في كشمير الهندية، فيما تنفي إسلام أباد هذا الاتهام.
وعن الوضع الداخلي، ذكر الجنرال باجوا أن قوات الأمن وفرت "أمناً إنسانياً" كبيراً في المناطق الخاضعة للإدارة الاتحادية والمناطق المحيطة بها.
وقال الجنرال باجوا: "في الواقع، ما يمكن أن نفعله في المنطقة القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية والذي بدأ في بلوشستان يمكن بسهولة وصفه بأنه أفضل مثال على نهج شامل للأمن".
وقال باجوا: "اليوم، لدينا تحسن كبير في الوضع الامني على الجبهة الداخلية"، مضيفاً أن "التحديات التي تواجهها الدولة قد هزمت".
يشار إلى أن الجيش الباكستاني يخوض في إطار عملية رد الفساد حرباً ضد الجماعات المسلحة المناوئة للبلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر