آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة بريطانية حديثة تؤكد نسب الملكة "إليزابيث الثانية" يعود إلى سيدنا محمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة

الملكة إليزابيث
لندن _الدار البيضاء اليوم

في تطور فاجأ الكثيرين في المملكة المتحدة والعالم، كشف المؤرخون البريطانيون عن أن الملكة إليزابيث الثانية تنحدر من سلالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد تتبع سلالات 43 جيلا من شجرة العائلة الملكية.  والحقيقة أن هذا الكشف كانت قد نشرته دارجون بيرك، المعنية بدراسة أنساب طبقة النبلاء عام 1986، غير انه عاد للسطح مؤخرا بعد ان ذكرت إحدى الصحف أنها تتبعت نسل الملكة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويبدو وفقا لهذا الكشف، أن الدماء التي تجري في عروق الملكة إليزابيث هي نفسها التي كانت تجري في عروق إيرل أوف كامبريدج خلال القرن الرابع عشر في إسبانيا في العصور الوسطى ومنه إلى السيدة فاطمة ابنة الرسول الأكرم.  إذ بالرغم من الجدل الذي يثيره بعض المؤرخين حول هذه المسألة،

تؤكد سجلات النسب في إسبانيا في مطلع العصور الوسطى هذا الزعم، الذي أثبته أيضا مفتي مصر علي جمعة. على أي حال، تشير الدراسة التي أجرتها دار بيرك، التي كانت أول من ألمح إلى ارتباط نسب الملكة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن الملكة تنحدر في نسبها من الأميرة زيدا التي كانت قد هربت من موطنها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل اعتناقها للمسيحية، وفق ما نشرت صحيفة الـ «ميل» البريطانية. وحسب الدراسة، التي نشرتها «دايلي ميل» ، تمر سلالة إليزابيث الثانية عبر إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر وعبر إسبانيا المسلمة في العصور الوسطى، وصولاً إلى فاطمة، إبنة النبي الكريم. قيل إن الملكة تنحدر من أميرة مسلمة تُدعى زيدة، وقد فرت من مسقط رأسها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تتحول

إلى المسيحية. كانت زيدة الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عباد من إشبيلية. وأنجبت منه ابنها سانشو، الذي تزوج لاحقًا من سلالة «إيرل كامبريدج» في القرن الحادي عشر. على الرغم من الجدل بين بعض المؤرخين، إلا أن سجلات الأنساب لإسبانيا في العصور الوسطى المبكرة تدعم أيضًا هذا الإدعاء، الذي تبناه أيضاَ، مفتي مصر السابق علي جمعة. ومهما يكن الأمر، كانت ردود الفعل على صلة الملكة إليزابيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم مختلطة بطبيعة الحال، فبينما رحب بها البعض بوصفها جسرا بين المملكة المتحدة والعالم الإسلامي، رأى فيها البعض الآخر مجرد دعاية من جانب النظام الملكي البريطاني لإرضاء الرعايا المسلمين الذين يتزايد عددهم في بريطانيا.

قد يهمك ايضا

الملكة إليزابيت تحتفل بعيد ميلاد ابنها تشارلز أمير ويلز

تقرير يُبيّن أنّ الملكة إليزابيث لن تتنازل عن العرش لإبنها تشارلز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى سيدنا محمد دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى سيدنا محمد



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca