الرباط _الدار البيضاء اليوم
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، الجمعة، رفضها لدعوة الإخوان إلى الحوار، بينما يتواصل "اعتصام الغضب" في العاصمة التونسية لليوم الحادي عشر لأجل إدانة التساهل مع التطرف وحث السلطات على التحرك. وأضافت موسي، أنه لا حوار مع من "جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال ودمر الشباب وضرب أسس الإقتصاد وخرب المالية العمومية". وذكرت زعيمة الدستوري الحر أن الشعب في حاجة إلى قرارات حازمة وتنفيذ إصلاحات على الأرض وليس بحاجة لحوارات، كما بيّنت أن الحزب غير معني بأي حوارات أو مؤتمرات لا "تسمن ولا تغني من جوع"، بحسب تعبيرها. وشددت على بقاء الحزب الدستوري الحر في صف الشعب "وعندما ينال ثقته سوف يتوجه إلى الإصلاحات مباشرة وبرامجه واضحة ومكتوبة وعملية".
قد يهمك ايضا
عبير موسي تؤكّد أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس
رئيسة "الدستوري الحر" في تونس تُهاجم الغنوشي وتؤكد أنه فقد شرعيته السياسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر