آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر

انقرا - ا.ف.ب

يتوقع ان يؤدي مقتل متظاهر شاب الاثنين في ظروف ما زالت غامضة في اثناء مواجهات مع الشرطة الى انعاش حركة الاحتجاجات التي هزت في حزيران/يونيو السلطة الاسلامية المحافظة في تركيا وسط تظاهرات مقررة مساء الثلاثاء.وتوفي احمد اتاكان البالغ 22 عاما في المستشفى في انطاكيا (جنوب) متاثرا بجروحه بعد اصابته في اثناء مواجهات بين المتظاهرين البالغ عددهم حوالى 150 وشرطة مكافحة الشغب التي استخدم عناصرها قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بحسب وسائل الاعلام التركية الثلاثاء. وكانت انطاكيا القريبة من الحدود السورية، احدى المدن التركية التي شكلت مركزا للتظاهرات المناهضة للحكومة في حزيران/يونيو.واوضحت وكالة دوغان للانباء ان اتاكان اصيب في رأسه عند اطلاق الشرطة قنبلة يدوية مسيلة للدموع، وكان ضمن مجموعة متظاهرين في انطاكيا تجمعوا لاحياء ذكرى احد ضحايا الاحتجاجات ضد الحكومة التركية في حزيران/يونيو الماضي.لكن السلطات المحلية رفضت هذه الرواية مؤكدة ان الشاب سقط من سطح مبنى في اثناء التظاهرات فيما كان يرشق الشرطة بالحجارة.كما اعلنت المديرية العامة للشرطة على موقعها على الانترنت ان الوفاة نتيجة سقوط الشاب، مؤكدة انه عند وقوع الحادث "لم تكن قوى حفظ النظام تنفذ اي تدخل" ضد المتظاهرين.وكلفت الداخلية مفتشيها بالتحقيق في القضية بحسب بيان الشرطة.ونقلت دوغان نتائج تشريح اولي افادت خلاصاته انه توفي نتيجة "صدمة عامة" و"نزيف دماغي".ويرتفع بوفاة الشاب عدد قتلى الاحتجاجات منذ حزيران/يونيو الى ستة.بالاضافة الى القتلى الستة، اصيب اكثر من ثمانية الاف شخص بجروح في هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد الحكومة الاسلامية المحافظة برئاسة رجب طيب اردوغان التي تتولى الحكم منذ العام 2002.وبعد وفاة اتاكان شهدت شبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر محرك الحركة الشعبية، تكاثر الدعوات الى التظاهر.ومن المقرر تنظيم تظاهرات مساء الثلاثاء على ضفتي البوسفور ولا سيما في ساحة تقسيم التي تشكل رمزا لاحتجاجات حزيران/يونيو.ومنذ مطلع ايلول/سبتمبر وبدء السنة الجامعية، عادت مدن تركيا تشهد تظاهرات ضد تشدد الحكومة خصوصا اسطنبول وانقرة، لكنها اقل اتساعا بالمقارنة مع احداث حزيران/يونيو.وشهدت اسطنبول الاثنين مواجهات بين الشرطة التركية ومئات المتظاهرين الذين تجمعوا دعما لفتى في الرابعة عشرة من عمره ما يزال في حالة غيبوبة منذ الاحتجاجات لاصابته باحدى قنابل الشرطة.ومن المقرر التظاهر ايضا الثلاثاء تنديدا بعنف الشرطة في انقرة حيث يتظاهر الطلاب منذ ايام ضد مشروع للبلدية يقضي بشق طريق وسط حرم جامعة الشرق الاوسط التقنية ما يعني اقتلاع اكثر من ثلاثة الاف شجرة.وانطلقت حركة الاحتجاجات الحاشدة في حزيران/يونيو من تظاهر عدد قليل من الناشطين البيئيين احتجاجا على مشروع لاعادة ترتيب ساحة تقسيم في اسطنبول ينص على تدمير حديقة جيزي العامة واشجارها الـ600.والحق القمع العنيف لهذا التحرك ضررا كبيرا بصورة اردوغان الذي اعرب تكرارا عن تصميمه عدم الاذعان لارادة 2,5 مليون متظاهر نزلوا الى شوارع تركيا احتجاجا على حكمه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر ازدياد حدة الاحتجاجات في تركيا بعد مقتل متظاهر



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca