جنيف - يو.بي.أي
وصفت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بـ"الخطيرة جداً"، داعية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادثة "بأسرع ما يمكن"وقالت بيلاي في بيان اليوم الخميس إن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا "خطيرة جداً"، ودعت إلى إجراء "تحقيق شامل من أجل تأكيدها أو نفيها، بأسرع ما يمكن".وأضافت "سواء استخدمت الأسلحة الكيميائية أم لا، قتل مدنيون كثر في سوريا، على ما يبدو، في انتهاك فاضح للقانون الدولي".وأشارت إلى أن "فريق الأمين العام، الذي يترأسه الطبيب (آكي) سيلستروم، موجود في هذه الأثناء في سوريا"، داعية قوات الحكومة والمعارضة إلى السماح له بمعاينة الموقع الذي وقعت فيه الهجمات المزعومة "من دون أي إبطاء أو تشويش".ولفتت إلى أن "استخدام السلاح الكيميائي يحظره القانون الدولي"، مؤكدة أن هذا الحظر ينطبق على كافة الظروف، بينها النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن القانون الدولي ملزم بالنسبة إلى الحكومة السورية، رغم عدم مصادقتها على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الصادرة عام 1993، كما أنه ملزم بالنسبة إلى المعارضة المسلحة.وأشارت إلى أن فريقها اتصل بمصادر موثوقة في سوريا أكّدت أنه إضافة الى القتلى، ثمة آلاف المصابين بحاجة ماسة للعناية الطبية والمساعدات الإنسانية لافتة إلى أن منطقة الغوطة بريف دمشق ،حيث وقع الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي ، كانت تعاني في الأساس من نقص شديد من المواد قبل أحدث الأيام الأخيرة.وأضافت "علمت أن القصف والقتال استمرا اليوم" في الغوطة، داعية كافية الفرقاء إلى "وقف فوري للقتال، وإلى السماح بوصول المساعدات الانسانية والمعدات الطبية الضرورية، بهدف الحؤول دون سقوط المزيد من الضحايا".
واتهم ناشطون سوريون، القوات الحكومية في بلادهم باستخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدّى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، فيما نفت الحكومة والجيش السوري صحة هذه الأنباء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر