آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيري يدعو الى حل سريع لمسألة المستوطنات الاسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيري يدعو الى حل سريع لمسألة المستوطنات الاسرائيلية

بوغوتا - ا.ف.ب

 اكد  وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في بوغوتا اهمية حل مسألة المستوطنات الاسرائيلية سريعا في الاراضي الفلسطينية، وذلك غداة اعلان اسرائيل عن بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.وخلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الكولومبية ماريا  انخيلا اولغين، ذكر كيري بان الولايات المتحدة "تعتبر جميع المستوطنات غير شرعية".واوضح انه اجرى محادثات خلال النهار مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وانه كرر هذا الموقف "بشكل واضح جدا".ودعا كيري الفلسطينيين الى "عدم الرد سلبا" على اعلان اسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وشدد على ضرورة "العودة سريعا الى طاولة" المفاوضات.وقال ان هذا الاعلان "كان نوعا ما منتظرا" ولا يجوز ان يصبح "عقبة" امام عملية السلام التي استؤنفت.واضاف "بعد حل مسائل الامن والحدود يمكنكم حل مسألة المستوطنات".وقال ايضا "اطلب من جميع الاطراف عدم التحرك سلبيا ولا العمل بشكل سلبي (..) ولكن بتفهم اهمية الظرف والسير الى الامام بهدوء وحذر من اجل التفاوض على مسائل كبيرة".وتزايد التوتر قبل بدء الجولة المقبلة من محادثات السلام بسبب الاسرى والمستوطنات. وفيما اعلنت اسرائيل انها ستطلق سراح 26 اسيرا فلسطينيا قبيل استئناف مفاوضات السلام الاربعاء اغضبت في الوقت نفسه الجانب الفلسطيني بعد طرح عطاءات استيطانية جديدة.ومن بين الاسرى الذين سيطلق سراحهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية، وليس فيهم اي اسير من القدس او من داخل اسرائيل.وجميع الاسرى معتقلون قبل توقيع اتفاقيات اوسلو للحكم الذاتي ما عدا واحد اعتقل عام 2001.وهذه الدفعة الاولى من الاسرى الفلسطينيين والعربالاسرائيليين البالغ عددهم 104 والمسجونين في اسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاقات اوسلو في 1993 يفترض ان يتم اطلاق سراحهم جميعا على اربع دفعات.وابدى نادي الاسير الفلسطيني تخوفه من تأخير اطلاق سراح الاسرى.وقال رئيس النادي قدورة فارس لوكالة فرانس برس "هناك مجموعات اسرائيلية ستتقدم باستئناف للمحاكم الاسرائيلية على قرار الحكومة وهذا سيؤدي الى تأخير اطلاق سراحهم" موضحا ان "تحديد اسرائيل 48 ساعة لتنفيذ القرار يعطي المجال امام منظمات اسرائيلية متطرفة للتقدم باستئناف للمحاكم ضد القرار وقد يتم ذلك في اللحظة الاخيرة من ال48 ساعة".وندد وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف بذلك في بيان.وقال اريئيل "الارهابيون ينتمون الى السجن، هؤلاء الارهابيون الذين سيطلق سراحهم قتلوا نساء واطفالا وليس واضحا بالنسبة الي كيف سيساعد اطلاق سراح القتلى السلام".واعلنت وزارة الاسكان الاحد طرح عطاءات لاكثر من الف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في خطوة اغضبت الفلسطينيين.ولمحت تقارير اعلامية الى ان الاعلان جاء لارضاء شركاء نتانياهو اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي الذين يعارضون اطلاق سراح الاسرى ويدعون للاستيطان.واكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "نرحب بقرار الافراج عن الدفعة الاولى من الاسرى الفلسطينيين ونأمل بان تلتزم الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن كافة المعتقلين منذ قبل اتفاق اوسلو بشكل تام".وبحسب عريقات فانه "كان من المفترض الافراج عن الاسرى المعتقلين عام 1999 الا اننا نرحب بهذا القرار الذي تاخر كثيرا".ولكن عريقات استنكر طرح العطاءات الاستيطانية قائلا ان هذه القرارات "تهدف الى منع وصول الجانب الفلسطيني الى طاولة المفاوضات". وتابع "هناك اطراف في الحكومة الاسرائيلية لديها تصميم ان لا يصل الوفد الفلسطيني الى طاولة المفاوضات".بدورها، اعربت الولايات المتحدة عن "القلق البالغ" حيال القرار الاسرائيلي وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ان "هذه الاعلانات التي تشيرون اليها تاتي في وقت حساس للغاية". واضافت "نحن نواصل الاتصال مع الحكومة الاسرائيلية لاعلامها بقلقنا البالغ". وفي نيويورك، ذكرت الامم المتحدة بانها تعتبر الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية "غير مشروع".ودعا الاتحاد الاوروبي الاثنين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى عدم تقويض استئناف المفاوضات رغم الاعلان الاسرائيلي للعطاءات الاستيطانية الجديدة. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان على الجانبين "الامتناع عن اي خطوة من شأنها افشال المفاوضات".واكد المتحدث باسم اشتون ان المستوطنات في الضفة الغربية "غير مشروعة" وفقا للقانون الدولي. وحذر من ان "هذه المستوطنات قد تجعل من الحل الذي يقوم على اساس الدولتين مستحيلا".في المقابل، انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الموقف الاوروبي من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وقال خلال لقاء مع وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي "اعتقد ان اوروبا، والاجراءات الاوروبية التي اصدرها الاتحاد الاوروبي، قوضت السلام بالفعل". واضاف نتانياهو ان هذه الاجراءات "تسببت بتشدد المواقف الفلسطينية". وتابع "انهم يسعون الى تحقيق هدف غير واقعي يعلم الجميع بانه لن يتحقق، واعتقد انهم يقفون في طريق التوصل الى حل لا يمكن التوصل اليه الا بالتفاوض بين الطرفين، وليس باي املاءات خارجية".من جهتها، وصفت روسيا قرار اسرائيل طرح عطاءات البناء بانه "غير بناء". وقالت وزارة الخارجية الروسية ان موسكو "قلقة للغاية" من هذه الخطوة.ويأتي ذلك في وقت سيستأنف فيه المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون المحادثات في 14 اب/اغسطس في القدس كما اكدت وزارة الخارجية الاميركية الخميس.وعقد آخر اجتماع بين طرفي النزاع في ايلول/سبتمبر 2010 وتوقفت المفاوضات خلاله بسرعة عند انتهاء تجميد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة اشهر. لكن اسرائيل رفضت الانتقادات الفلسطينية، واكد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو انها لن تغير "شيئا" ما دامت عمليات البناء الجديدة تتعلق بكتل استيطانية.من جهتها، جددت حركة حماس الاثنين رفضها للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل المقرر استئنافها الاربعاء، واصفة اياها ب"العبثية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يدعو الى حل سريع لمسألة المستوطنات الاسرائيلية كيري يدعو الى حل سريع لمسألة المستوطنات الاسرائيلية



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca