آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الذكرى الأربعون لرحيل بروس لي صلة الوصل بين الشرق والغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الذكرى الأربعون لرحيل بروس لي  صلة الوصل بين الشرق والغرب

هونغ كونغ - اف ب

مرت أربعون سنة بالتحديد على رحيل بروس لي الذي نقل الفنون القتالية الى شاشة السينما وبنى أيضا جسورا بين الشرق والغرب في ظل الحرب الباردة. ولا يزال السياح ومحبو السينما في هونغ كونغ والمعجبون بالفنون القتالية يجتعمون بأعداد هائلة أمام تمثاله البرونزي المعروض في "جادة النجوم" قبالة ناطحات السحاب. ويذكر موقع إلكتروني أنشأه معجبوه أن هذا النصب "يكرم ذكرى بروس لي وحلمنا، عندما كنا أطفالا، بعالم خال من القوى الشريرة بفضل المدافعين عن العدالة". ولد الممثل الصيني الأميركي في سان فرانسيسكو وتوفي سنة 1973 عن عمر 32 عاما من جراء ورم دماغي. مثل بروس لي في أفلام باتت أسطورية، ويقال إنه وجد طريقه في الحياة بينما كان في... مراحيض مدرسته. ويروي رئيس نادي بروس لي، وونغ ييو-كونغ، قائلا "سنة 1958، كان بروس لي تلميذا في مدرسة سان فرانسيس كزافييرز". ويضيف "في يوم من الأيام، فاجأه كاهن بينما كان يقاتل في المراحيض. وبما أن الكاهن كان بدوره من محبي الملاكمة، لم يعمد إلى معاقبته، بل دعاه للمشاركة في حصص لتعليم الملاكمة". وهكذا حصل. وبعد فترة وجيزة، حقق بروس لي الفوز في مباريات للملاكمة وافتتح مدرسة للفنون القتالية في الولايات المتحدة... وبمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله، تنظم "مسيرة بروس لي" التي يمشي المشاركون فيها على خطى "المعلم" في هونغ كونغ حيث يزورون أماكن إقامته ومدرسته وايضا ديرا صورت فيه بعض مشاهد فيلمه "واي أوف ذي دراغون". وافتتحت ابنته شانون لي السبت معرضا كبيرا في متحف تراث هونغ كونغ يضم 600 من مقتنيات له، تشمل كتبا ودفاتر وسترات. وكانت شانون لي في الرابعة من العمر عندما توفي والدها. وهي تقول "تعرفت إليه من خلال الأشخاص الذين عاشروه وأصدقائه وأفراد عائلتي، وأيضا من خلال كلماته لأنه كان يكتب كثيرا". وجذب بروس لي، بطل الكونغ فو ومؤسس تقنية جيت كوني دو القتالية، عددا كبيرا من الأتباع، تماما مثل جاكي شان. ويؤكد كاتب سيرته الذاتية، روجر لو، أنه "وصل إلى الشهرة بفضل الكونغ فو. إنه فن كالرقص والموسيقى، ولغة بحد ذاتها". ويضيف أن "أفلام بروس لي عالمية، تماما كأفلام شارلي شابلن الصامتة". ويتابع أن "لي بنى جسورا بين الثقافة الغربية والشرقية، بما أنه ترعرع في هونغ كونغ وفي الولايات المتحدة في الوقت نفسه". ويقول روجر لو إن الجمهور كان يشاهده على "شاشات التلفزيون الأميركية وفي صالات السينما الصينية" منذ ما قبل زيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون الشهيرة إلى ماو سنة 1972. وأصدر صديق بروس لي، شابلين شانغ، سيرة ذاتية جديدة أقل مدحا من سابقاتها تحدث فيها عن برودة الممثل. ويقول شانغ "يريد الآخرون التكلم عنه بايجابية، لكنه كان رجلا كغيره".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى الأربعون لرحيل بروس لي  صلة الوصل بين الشرق والغرب الذكرى الأربعون لرحيل بروس لي  صلة الوصل بين الشرق والغرب



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca